بعد طول انتظار تمكنت شركة "سيريتل" من إعادة منظومة مشغّل الخلوي إلى الخدمة الفعلية بشكل داخلي، ودون القدرة على التواصل مع المحافظات الأخرى صباح اليوم بعد انقطاع متواصل فاق الثلاثة أشهر.

مدونة وطن "eSyria" تابعت ردود أفعال المواطنين حول عودة الاتصالات، والتقت بدايةً السيد "رياض صبحي" بتاريخ 17 آب 2014، فقال: «تعد شبكة الخلوي من أكثر الأمور التي يترقبها المواطن منذ عدة أشهر، فقد تمكنت هذه التقنية من تقديم أكبر خدمة للمواطنين؛ من جهة التواصل وإمكانية قضاء الحاجات بالسرعة القصوى، وعلى الرغم من أن الخدمة لن تمكّن الناس من التواصل مع ذويهم ومعارفهم في المحافظات الأخرى، إلا أن هذه الخطوة تعد جيدة في الوقت الراهن، ويبقى الجميع بانتظار تفعيل خدمة الربط الصوتي بين المحافظة وباقي المحافظات؛ لترفع عناء التواصل وتخفّض من التكلفة الباهظة، التي يتكبدها المواطن في مركز الاتصال الفضائي».

أن الشركة لا تزال بانتظار استقدام التجهيزات التقنية عن طريق الشركة الصينية "BBCW"، وتفعيل الربط الصوتي بين المحافظة والمركز والمحافظات الأخرى، وسيتم تفعيل الاتصالات الدولية أيضاً، وكل هذه الإجراءات ستعمل بواسطة الأقمار الاصطناعية، لافتاً إلى أن خدمة الإنترنت لن تتاح للمواطنين بسبب التكلفة العالية التي تتطلبها عمليات تفعيله فضائياً

وبيّن مدير فرع الاتصالات الدكتور "جميل البلال": «أن الشركة تمكنت من ربط المحافظة خلوياً عبر الأبراج الموجودة في المدن، كما قامت بتأمين وصلة فضائية بسعة ضيقة للتواصل مع المخدم الرئيسي في العاصمة، وتأمين تعبئة الرصيد واقتطاع أجرة المكالمات والرسائل من المتصلين، موضحاً أن الشركة تمكنت من تشغيل خدمة الرسائل "SMS" بين المحافظة والمحافظات الأخرى، وتقوم ورشات الصيانة حالياً بتأهيل أبراج الخلوي الخارجة من الخدمة في مدينتي "الحسكة والقامشلي"، في حين لم يتم توصيل المناطق الريفية بالخدمة لهذا التوقيت».

وأكد "البلال": «أن الشركة لا تزال بانتظار استقدام التجهيزات التقنية عن طريق الشركة الصينية "BBCW"، وتفعيل الربط الصوتي بين المحافظة والمركز والمحافظات الأخرى، وسيتم تفعيل الاتصالات الدولية أيضاً، وكل هذه الإجراءات ستعمل بواسطة الأقمار الاصطناعية، لافتاً إلى أن خدمة الإنترنت لن تتاح للمواطنين بسبب التكلفة العالية التي تتطلبها عمليات تفعيله فضائياً».

يذكر أن خدمة الإنترنت السريع "ADSL" مقطوعة عن المحافظة منذ 17 آذار 2013؛ بسبب خروج الكابل الضوئي المار في المنطقة الجنوبية من الخدمة، وعدم تمكن الورشات الفنية من إصلاحه أو استبداله.