مع انتهاء فرع اتصالات الحسكة من تجهيز مقسم "مشيرفة" الآلي الذي خرج عن الخدمة بسبب عمليات التخريب، ينتظر "علاء الدين الخضر" بفارغ الصبر سماع رنين هاتفه ليعيد تواصله مع زبائنه.

مدونة وطن eSyria بحثت في أهمية هذا المقسم بالنسبة للأهالي والخدمات التي يقدمها والتقت بتاريخ 14 آب 2014 السيد "علاء الدين الخضر" أحد سكان الحي وصاحب محل لإصلاح السيارات فقال: «أصبح الهاتف من ضرورات الحياة اليومية التي لا يمكن التخلي عنها، ومذ خرج المقسم عن الخدمة العام الفائت تسبب في مشكلة كبيرة للأهالي من جهة التواصل، فعلى سبيل المثال كان عملي مرتبطاً بالهاتف بقدر 75 بالمئة، وبدأت أفقد التواصل مع زبائني بعد هذا الانقطاع، خصوصاً وأن الشبكة الخليوية متوقفة منذ فترة طويلة، اليوم ومع إصلاح المقسم وبدء إعادة الخطوط المعطلة انتظر بفارغ الصبر؛ الرنة الأولى للهاتف فأنا متشوق لأتحدث به وأتواصل مع الآخرين».

أن ورشات العمل تمكنت من تجهيز المقسم والتأكد من جاهزيته بعد عناءٍ طويل، وقامت بتمديد الكوابل من المقسم إلى غرف التفتيش، وهي تعمل حالياً على إيصال الكوابل إلى منازل المشتركين، حيث تبلغ السعة الاجمالية للمقسم نحو 2000 خط هاتفي؛ متنوع بين منزلي وتجاري

من جهته بين مدير فرع الاتصالات الدكتور "جميل البلال": «أن ورشات العمل تمكنت من تجهيز المقسم والتأكد من جاهزيته بعد عناءٍ طويل، وقامت بتمديد الكوابل من المقسم إلى غرف التفتيش، وهي تعمل حالياً على إيصال الكوابل إلى منازل المشتركين، حيث تبلغ السعة الاجمالية للمقسم نحو 2000 خط هاتفي؛ متنوع بين منزلي وتجاري».

وأوضح: «أن القيمة الاجمالية لإعادة تأهيل مركز "مشيرفة" تصل إلى 4 ملايين و500 ألف ليرة سورية، منها 3 ملايين اعتماد مالي وما تبقى قيمة مواد وتجهيزات تم تأمينها من "دمشق" ومن مستودعات الفرع في "الحسكة"، مشيراً إلى أن التوقف الذي أصاب مركز اتصالات "مشيرفة" تسبب في خسارة كبيرة تجاوزت 8 ملايين ليرة، ناتجة عن قيام بعض المجموعات بسرقة المقاسم وغرف التفتيش وكامل محتويات المركز».