بجهود كبيرة من العاملين في الشركة العامة لكهرباء "الحسكة" تمت إعادة التيار الكهربائي إلى كافة أحياء المدينة بطرق بديلة، بعد انقطاع 6 أيام متتالية.

مدونة وطن "eSyria" التقت السيد "إسماعيل محمد" أحد المواطنين من حي "العزيزية" بتاريخ 3 آب 2014 ليتحدث عن الواقع الكهربائي، ويقول: «بعد أن خرجت المحطة الرئيسية للكهرباء عن العمل عانت بعض الأحياء من انقطاع تام للكهرباء على مدار 6 أيام في حين استفادت أحياء أخرى من الطاقة، بسبب تحويل كل الكميات الواردة إلى محطة "الغزل"، وأثناء ذلك كان المواطنون يعتمدون بشكل مباشر على المولدات الخاصة المنتشرة في الأحياء، إلا أن الورشات تمكنت من إعادة التيار إلى حالته الطبيعية».

بعد أن خرجت المحطة الرئيسية للكهرباء عن العمل عانت بعض الأحياء من انقطاع تام للكهرباء على مدار 6 أيام في حين استفادت أحياء أخرى من الطاقة، بسبب تحويل كل الكميات الواردة إلى محطة "الغزل"، وأثناء ذلك كان المواطنون يعتمدون بشكل مباشر على المولدات الخاصة المنتشرة في الأحياء، إلا أن الورشات تمكنت من إعادة التيار إلى حالته الطبيعية

بدوره بيّن المهندس مدير عام مؤسسة الكهرباء "محمد ذياب" وضع تلك الأحياء من حيث الكهرباء، ويقول: «إن المحطة الرئيسية الواقعة في مدخل المدينة الجنوبي تعرضت لأضرار جسيمة نتيجة الاعتداءات التي جرت عليها، حيث لحقت أضرار كبيرة في خطوط التوتر، التي عددها 17 خطاً وتغذي قسماً كبيراً من أحياء المدينة وريفها، كما تضرر عدد من مراكز التحويل ولوحة القيادة والتحكم، ومحولات وقواطع التوتر ما أدى لخروج المحطة الرئيسية والمحطة المبسطة في وسط المدينة عن الخدمة بعد تضرر خطوط 66 ك.ف المغذية لها».

ويضيف: «قامت الشركة بإجراء أولي بتغذية المحطة المبسطة عن طريق خطوط التوتر 20 ك.ف من محطة "الغزل"، ما أدى لتضرر هذه الخطوط نتيجة الحمولات الكبيرة، حيث كانت الورشات تعمل على مدار الساعة طوال أيام العطلة الرسمية على إصلاحها وتغذية المدينة، كما أن الورشات التابعة لدائرة التشغيل قامت مؤخراً طوال يومين متتالين بإصلاح خط التوتر 66 ك.ف وتغذية المحطة المبسطة، إلا أن عدداً من الخطوط التي تغذي المدينة والريف بقيت خارج الخدمة، وتسعى الشركة لتغذيتها من المحطات القريبة».