تخوض الطفلة "برفين حسن" تجربة جديدة في ممارسة رياضة كرة السلة ضمن نادٍ مخصص للفتيات بعمر محدد، فتجد الكثير من الحوافز والتشجيع...
مدونة وطن "eSyria" التقت الطفلة "برفين" بتاريخ 6 آب 2014، التي تحدثت عن أهمية وجود تجربة رياضية في لعبة كرة السلة خاصة بالفتيات ضمن محافظتها، وتقول: «أنا ومجموعة من زميلاتي انتسبنا إلى هذه المدرسة الكروية الخاصة بتعليم كرة السلة في نادي "الجهاد" الرياضي، ووجدنا حافزاً وتشجيعاً كبيراً من قبل الأهل، والجميل في الفكرة أن المدرسة تحتضن الفتيات اللواتي يدرسن في المرحلة الابتدائية والإعداديّة تحديداً، ومنذ اللحظات الأولى شكلنا علاقات اجتماعية وبدأت الفائدة الجسدية تظهر».
أنا ومجموعة من زميلاتي انتسبنا إلى هذه المدرسة الكروية الخاصة بتعليم كرة السلة في نادي "الجهاد" الرياضي، ووجدنا حافزاً وتشجيعاً كبيراً من قبل الأهل، والجميل في الفكرة أن المدرسة تحتضن الفتيات اللواتي يدرسن في المرحلة الابتدائية والإعداديّة تحديداً، ومنذ اللحظات الأولى شكلنا علاقات اجتماعية وبدأت الفائدة الجسدية تظهر
السيد "علي سعيد" من روّاد وزوّار ملعب نادي "الجهاد" تحدّث عن إعجابه وإعجاب الرياضيين بهذه الفكرة الرياضية الجديدة، ويقول: «لوحة جميلة وجديدة نجدها اليوم في الملعب والمتنفس الذي نزوره يومياً، والأجمل أن الحماس والاندفاع كبير من تلك البراعم الرائعة، وبداية الخطوة قمة الصواب وهي تعليم لعبة كرة السلة للفتيات بالدرجة الأولى والإقبال جيد عليها، وسمعنا أن ألعاباً جديدة خاصة بالفتيات ستنضم إليها، وهو المطلوب، وعندما نرى المتعة والسعادة والتنافس الكروي عند الفتيات ضمن هذه الفئة العمرية، فهذا يعني أن الرياضة الأنثوية ستحقق تألقاً في قادمات الأيام».
الآنسة "آلانيا حسن" مدربة الفريق أشادت بأهمية التجربة في مدينتها، وتقول: «سعادتنا كبيرة عندما وجدنا تقبلاً رائعاً من قبل الأهالي لهذه الفكرة الكروية الجديدة الخاصة بالفتيات لجيل معين، وبحكم عشق الفتيات لكرة السلة بالدرجة الأولى فكان الإقلاع من خلالها، ونحن نحتاج إلى دعم ومساندة من القيادة الرياضية في المدينة والمحافظة للحفاظ على الفكرة وتعزيزها بألعاب أخرى، فالفوائد كثيرة أولها تنشيط الرياضة الأنثوية في المدينة التي كانت غائبة نهائياً، وتنمية المواهب والطاقات، وتعزيز الروابط الاجتماعية بين المشاركات، من خلال إقامة الحفلات الترفيهية والأنشطة المختلفة ضمن برنامج ثابت».