عبّر الشاب "سعيد عمر" عن ارتياحه لتمكنه من تقديم أوراقه الثبوتية لاتباع الدورة التكميلية لمواد الشهادة الثانوية بمركز في "القامشلي" بدلاً من تكبد عناء السفر إلى مدينة "الحسكة".

وأكّد الطالب "سعيد عمر" في حديث مع مدوّنة وطن "eSyria" بتاريخ 16 تموز 2014، في أوّل أيّام التسجيل في مدينة "القامشلي" على أهمية هذه الخطوة من قبل مديرية التربية، وأضاف: «الآلاف من الطلاب كانوا بحاجة لقطع المسافة من مدينة "القامشلي" وجميع القرى والبلدات والنواحي التابعة لها للذهاب إلى مدينة "الحسكة" من أجل التسجيل، ولكن بفضل هذا القرار وتخصيص مركز في "القامشلي" لطلاب المناطق القريبة للتسجيل؛ وفر الكثير من المصاريف المالية والتعب الجسدي، فابن منطقة "المالكية" مثلاً كان يحتاج للسفر ثلاث ساعات فقط للوصول إلى "الحسكة" عدا أجرة الطريق، والحالات كثيرة، واليوم وجدنا مركزاً جاهزاً وكوادر في استقبال الطلبة، وبذلك رسمت السعادة على وجوه كل من استفاد من القرار وعددهم كبير».

الآلاف من الطلاب كانوا بحاجة لقطع المسافة من مدينة "القامشلي" وجميع القرى والبلدات والنواحي التابعة لها للذهاب إلى مدينة "الحسكة" من أجل التسجيل، ولكن بفضل هذا القرار وتخصيص مركز في "القامشلي" لطلاب المناطق القريبة للتسجيل؛ وفر الكثير من المصاريف المالية والتعب الجسدي، فابن منطقة "المالكية" مثلاً كان يحتاج للسفر ثلاث ساعات فقط للوصول إلى "الحسكة" عدا أجرة الطريق، والحالات كثيرة، واليوم وجدنا مركزاً جاهزاً وكوادر في استقبال الطلبة، وبذلك رسمت السعادة على وجوه كل من استفاد من القرار وعددهم كبير

السيّد "أحمد العلي" المشرف الإداري لمجمّع "القامشلي" التربوي تحدّث عن أهمية وفائدة المركز بالقول: «تم اليوم افتتاح مركز تسجيل للطلبة الراغبين باتباع الدورة التكميلية لمواد الشهادة الثانوية، مما شكّل حالة ارتياح كبيرة لدى أبنائنا الطلبة وأولياء أمورهم، فالأرقام كبيرة من الطلاب الذين كانوا مضطرين للذهاب إلى "الحسكة" وقطع عشرات الكيلو مترات، ولذلك ارتاحوا مادياً وجسدياً من عناء السفر، وخصصنا "المركز الثقافي" في "القامشلي" وجهزناه بكافة الوسائل والأدوات اللازمة لإنجاز عملية التسجيل، وتم تخصيص كادر من دائرة الامتحانات لتسيير وتسهيل إجراءات التسجيل، وسيكون هناك عمل وتسجيل على دفعتين في الصباح وبعد الظهر من أجل استقبال الطلبات».

وأشار "العلي" إلى أن طلبات الاعتراض على نتائج الدورة الأولى أيضاً خصص لها مكان بمدينة "القامشلي" ولذات الأسباب السابقة من توفير عناء السفر والجهد على الطلاب نحو "الحسكة" من أبناء المنطقة.