"الطريق" بطلاً لدورة "القحطانية" الكرويّة

تألق المهاجم "جفان محمّد" مع فريقه "الطريق" وساهم مع زملائه في نيل اللقب في دورة "القحطانية" الكروية، التي أقيمت دعماً وتنشيطاً للحركة الرياضية في تلك البلدة.

خبرة "جفان محمد" وتمثيله لنادي "الجهاد" لسنوات عديدة عززت حضوره في الميدان، وعن اللقاء الكروي والنهائي بين فريقي "الطريق، والزوراء" في بلدة "القحطانية"، تحدّث لمدونة وطن "eSyria" بتاريخ 9 حزيران 2014 قائلاً: «كانت منافسة كرويّة قوية شارك فيها ثمانية فرق من بلدة "القحطانية" صاحبة الضيافة، توّج في نهايتها فريقنا "الطريق" بطلاً وفائزاً في المباراة النهائيّة بهدفين مقابل هدف وحيد لفريق "الزوراء"، وكان الإعداد مثالياً والحافز كبيراً للتتويج والظفر باللقب حتى لو كان خارج مدينتنا».

ومن جمهور المباراة حدثنا السيد "محمد عمر" قائلاً: «في اللقاءات الكروية النهائية حُكماً نجد المتعة والمنافسة في أوجها، ولقاء اليوم ضم أحد أبرز فرق "القامشلي" وهو فريق "الطريق"، ومنافسه يعتبر من أقوى فرق "القحطانية" فريق "الزوراء"، وكلاهما ضمّا في صفوفهما نخبة من اللاعبين المعروفين ومن نجوم أندية المحافظة، وممثل "القامشلي" بخبرة لاعبيه وبسالتهم حقق الفوز أمام جمهور كبير ومتابعة طيبة وتنظيم رائع».

الكابتن "ريبر مسور" المشرف على فريق "الطريق" عبر عن سعادته بالتتويج عندما قال: «منذ انطلاقة البطولة كان فريقنا مرشحاً للفوز، وكنّا أهلاً لذلك وعند حسن ظن الرياضيين، كان الاستعداد مثالياً والجاهزية في أوجها، وعززنا صفوف الفريق بأسماء لامعة من لاعبي نادي "الجهاد"، ووضعنا تكتيكاً خاصاً بالمباراة النهائيّة، ولعبنا بطريقة الهجوم حتّى عند إحراز هدف التقدم، علماً أن منافسنا يعد من أفضل فرق البطولة وكان قريباً جداً من الانتصار».

السيد "بسام خلف" المشرف على البطولة تحدّث عنها وعن أهميتها قائلاً: «الهدف منها "تنشيطية" بين فِرق المنطقة وخاصة مدينتي "القامشلي والقحطانية"، وحظيت البطولة بإقبال جماهيري كبير، وضمت ثمانية فرق قسمت على مجموعتين، تأهل الأول والثاني إلى الأدوار النهائية، وكان النهائي مميزاً وقدّم الفريقان مباراة أسعدت الجميع من رياضيين ومتابعين، وبدورنا كرمنا الفريقين صاحبي المركزين الأول والثاني، وأفضل لاعب وهداف في البطولة، إضافة إلى أفضل حارس وحكم».