نال الصحفي "عبد العظيم العبد الله" مراسل "مدونة وطن" التكريم في احتفال رسمي وشعبي، تقديراً لمساهمته ونشاطه الفعّال في تقديم المواد التدوينية ومواكبة الأخبار والأنشطة المحلية، إضافة إلى تكريم عدد آخر من صحفيي "الحسكة".

"عبد العظيم" بدوره وبعد نيل شهادة التقدير؛ أكّد لمدونة وطن "eSyria" بتاريخ 19 أيار 2014 أن: «الشهادة تستحقها المدونة فهي صاحبة الفضل الأوّل، وخلال السنوات الخمس التي عملت معها قدمت المئات من المواد التدوينية، إضافة إلى تغطية كل فعاليات المنطقة ولجميع الجهات والألوان التي تزين المحافظة، وهو ما كان سبب التكريم».

الشهادة تستحقها المدونة فهي صاحبة الفضل الأوّل، وخلال السنوات الخمس التي عملت معها قدمت المئات من المواد التدوينية، إضافة إلى تغطية كل فعاليات المنطقة ولجميع الجهات والألوان التي تزين المحافظة، وهو ما كان سبب التكريم

مجموعة "بصمة شباب سورية" تبنت وحملت على عاتقها تكريم العديد من صحفيي وإعلاميي "الحسكة"، ودعت لذلك الحضور الرسمي والشعبي إلى المركز الثقافي بمدينة "القامشلي"، ومنهم حدثنا السيد "إبراهيم الواصل" بالقول: «جئت اليوم من بلدة "القحطانية" التي تبعد 27كم عن "القامشلي"، والهدف حضور وتشجيع من كانوا معنا في جميع الفعاليات والأنشطة والأحداث، ورصدوا ويرصدون لنا على الدوام كل جوانب الحياة في المحافظة، اليوم تركوا وسائلهم وأدواتهم ووقفوا على منصة التكريم في بادرة تستحق الشكر والامتنان».

الإعلامي "فاضل حماد" مدير مكتب الإذاعة والتلفزيون السوري بـ"الحسكة"، تحدث عن تكريمه قائلاً: «لفتة كريمة ساهمت فيها اللجنة، فالإعلام الوطني بالمحافظة لم يبخل ولم يتردد في تقديم الغالي والنفيس من أجل إيصال رسالته، والجمالية الأخرى تكمن في جمع أغلب إعلاميي المحافظة في المركز الثقافي من أجل هذا التكريم، وهي فرصة لتبادل التعارف والأفكار بينهم».

الآنسة "ليزا شابو" المشرفة على الاحتفال عبّرت عن الهدف من التكريم قائلة: «هم جنود مجهولون وتكريمهم اليوم هو تكريم للإعلام الوطني كله، الذي أثبت جدارته وخاصة في هذه الأزمة، واستطاع أن يقهر إعلام الإمبراطوريات العالمية، وعندما نكرمهم فإننا نكرّم إعلاميين جلّهم من الشباب، وهو ما يعني زيادة القوة والنشاط والحماس في داخلهم، وتم لذلك دعوة جميع الفعاليات الشعبية والحكومية والرسمية في المحافظة للتواجد والمساهمة في تكريم من استحق التكريم».