ارتفعت المساحات المنفذة في الموسم الزراعي الشتوي في محافظة "الحسكة" إلى نحو 57% لموسم زراعة القموح.

مدونة وطن "eSyria" التقت الفلاح "سعيد الجاسم" من أهالي قرية "الطالعة" بتاريخ 27 آذار 2014، فقال: «شهد العام الزراعي الحالي إقبالاً على زراعة المحاصيل الشتوية، نظراً إلى كثرة الأمطار وانتظامها في بداية الموسم، الأمر الذي شجع الفلاحين على البدء بعمليات الزراعة، التي تعدّ المورد الوحيد لعدد كبير من سكان الريف».

شهد العام الزراعي الحالي إقبالاً على زراعة المحاصيل الشتوية، نظراً إلى كثرة الأمطار وانتظامها في بداية الموسم، الأمر الذي شجع الفلاحين على البدء بعمليات الزراعة، التي تعدّ المورد الوحيد لعدد كبير من سكان الريف

من جهته قال معاون مدير الزراعة المهندس "علي خلوف": «إن إجمالي المساحة المزروعة بالقمح بلغت 513 ألفاً و480 هكتاراً منها 189 ألفاً و65 هكتاراً من القمح المروي، و324 ألفاً و415 هكتاراً من القمح البعل، و262 ألفاً و965 هكتاراً من الشعير البعل، و27 ألفاً و100 هكتار من الشعير المروي، و38 ألفاً و120 هكتاراً من العدس المروي والبعل».

جانب من الزراعة الشتوية

وأكد المهندس "خلوف": «أن نسبة تدني تنفيذ الخطة الزراعية عما كانت تشهده الأعوام السابقة، يرجع إلى عدم توافر مستلزمات الإنتاج الزراعي وصعوبة نقلها بين المحافظات، وارتفاع أسعارها في السوق السوداء وعدم توافر حوامل الطاقة من محروقات وكهرباء لتشغيل محركات ضخ المياه، مشيراً إلى أن الوضع العام للمزروعات هذا العام يبشر بإنتاج وفير بسبب انتظام هطول الأمطار خلال فترة الإرواء».

وبين معاون مدير الزراعة: «أن محاصيل العام الحالي تخلو من الآفات والجائحات، حيث تقوم الوحدات الإرشادية بمتابعة حالة المحصول بشكل دقيق، لافتاً إلى قيام مديرية الزراعة بمكافحة 337 ألفاً و888 هكتاراً مصاباً بفأر الحقل ميكانيكياً و121 ألفاً و193 هكتاراً كيميائياً، ومكافحة 500 هكتار مصاب بماضغة بادرات الحبوب، و48 ألفاً 560 هكتاراً تنتشر فيها الأعشاب الضارة، إلا أن هذه الإصابات لا تشكل أي خطر على المزروعات، وتعدّ جميعها دون العتبة الاقتصادية».