سببت الأمطار الغزيرة التي هطلت بدءاً من 26 كانون الثاني 2014، وتتواصل متقطعة حتى تاريخه؛ انتعاشاً كبيراً للمزروعات الشتوية في منطقة "القامشلي" وريفها.

مدوّنة وطن "eSyria" التقت المزارع "محمد سالم الخالد"، فحدثنا عن سعادته بهذه الهطولات، قائلاً: «خيرات السماء أجمل هدية تقدم لمنطقتنا وخاصة في هذه الفترة من السنة، والكميات التي هطلت ستنعش الأراضي الزراعية وتساهم بوفرة الغلال عند الحصاد، طبعاً هذه الخيرات رسمت فرحة كبيرة لجميع أبناء المنطقة على مدار الأيام الماضية».

خيرات السماء أجمل هدية تقدم لمنطقتنا وخاصة في هذه الفترة من السنة، والكميات التي هطلت ستنعش الأراضي الزراعية وتساهم بوفرة الغلال عند الحصاد، طبعاً هذه الخيرات رسمت فرحة كبيرة لجميع أبناء المنطقة على مدار الأيام الماضية

وبدوره حدثنا الدكتور "عمران يوسف"؛ مدير البحوث العلمية الزراعية قائلاً: «يعد القمح المزروع بعلاً أكثر المحاصيل استفادة من هذه الأمطار، وقد تضاهي جودة إنتاجه جودة القمح المروي، وبدرجة كبيرة أيضاً الشعير والعدس، واستمرار هذه الأمطار التي تهطل بنعومة وغزارة يزيد من حجم تخزين السدود المتواجدة بكثرة في المنطقة، وتبشر بموسم خير؛ فالهطولات عامة على كافة أنحاء المحافظة».

المهندس "عيسى أحمد" مدير مصلحة الزراعة في "القامشلي"، قال: «أمطار الأيام القليلة الماضية كانت استثنائية، ولم تشهدها المنطقة منذ زمن بعيد، أغزرها في منطقة "المالكية" بـ 124مم، وفي "القامشلي" 35مم، و"اليعربية" 40مم، أمّا "عامودا"، فقد بلغت أمطارها 32مم، وقرية "تل علو" 65مم، وباقي مناطق المحافظة بذات الأرقام تقريباً».