قررت الجهات المعنية في "القامشلي" زيادة مخصصات الأفران الحجرية والآلية الخاصة من الطحين، وبذلك تكون قد ساهمت في توفير مادة الخبز وبكميات مضاعفة.

مدوّنة وطن "eSyria" وبتاريخ 9/11/2013 التقت السيد "سعيد الحسين" أحد أبناء حي "الكورنيش" فتحدث بالقول: «انتشر خبر زيادة كميات الطحين سريعاً في المدينة، وبدأت جميع الأحياء تأخذ كفايتها من مادة الخبز، إضافة إلى توفره في المخابز وتوزيعه إلى وقت متأخر من النهار، ما أزال عن عاتقنا همّ تأمين الخبز من مناطق أبعد».

انتشر خبر زيادة كميات الطحين سريعاً في المدينة، وبدأت جميع الأحياء تأخذ كفايتها من مادة الخبز، إضافة إلى توفره في المخابز وتوزيعه إلى وقت متأخر من النهار، ما أزال عن عاتقنا همّ تأمين الخبز من مناطق أبعد

السيّد "عبد المحبوب" رئيس شعبة التجارة والاقتصاد في "القامشلي" تحدّث عن الزيادة وقال: «تمت الزيادة حسب حاجة كل فرن، فمنهم من تمّت له الزيادة بكمية /100/كغ لكل فرن، والبعض الآخر بـ/50/كغ، بالمحصلة جميع الأفران الحجرية باتت حصتها اليومية /400/كغ، أمّا الأفران الآلية الخاصة فوصلت حصة كل فرن إلى /1/طن من الطحين، ومجموع الأفران في المدينة يصل إلى /54/ فرناً، هذه الزيادة تحققت بعد الإنتاج الكبير لفرع المطاحن، إضافة إلى تعاقده مع فرنين خاصين جديدين ساهما في تقديم ما يقارب الـ/45/ طناً من الطحين بشكل يومي، وللحفاظ على كمية الخبز كلف السيد محافظ "الحسكة" لجنة مهمتها الإشراف على تلك المادة المهمة».