احتضنت مدينة الشباب بمدينة "القامشلي" احتفالية رابطة الشبيبة لريف "القامشلي"، والتي تمّ من خلالها تكريم بعض الأشخاص المميزين في قطاع عملهم وأماكن دراستهم.

موقع eHasakeh وبتاريخ 27/12/2011 حضر التكريم والتقى بعدها أحد المكرّمين الطالب "شيرمان محمّد" وقد تحدّث عن فرحته بالتكريم قائلاً: «تمّ تكريمي اليوم لأنني من الأوائل على مستوى القطر في الأولمبياد السوري العلمي، وهذا التكريم هو وسام رائع، يحفّزنا على مواصلة النجاح والتألق، فهذه هي أجمل اللحظات خاصة بوجود الأهل والأصدقاء، وعهداً منّا أن نكون كما تشتهي وتريد عائلتي وأهلي وتمثيل مدينتي وبلدي خير تمثيل».

نشعر بالسرور لأننا في ذاكرة أبناء البلد، وذلك من خلال هذا التكريم المعنوي والطيب التي قامت به القيادة الموجودة اليوم، وأثبتت التجارب أن التكريم مهما كان نوعه أو قيمته فهو حالة جميلة وطيبة

وتحدّث "محمد طعمة" ممثل أسرة الشهيد "عبد الله طعمة" بالقول التالي: «نشعر بالسرور لأننا في ذاكرة أبناء البلد، وذلك من خلال هذا التكريم المعنوي والطيب التي قامت به القيادة الموجودة اليوم، وأثبتت التجارب أن التكريم مهما كان نوعه أو قيمته فهو حالة جميلة وطيبة».

جانب من الحضور

وكان للتكريم حصّة مع المتميزة في العمل الاتحادي "هيا سالم" والتي عبرت عن سعادتها بالقول التالي: «أشعر بالفخر والاعتزاز بهذا التكريم، وهو يساهم في مواصلة الجد والعطاء لقطف كل ثمار التألق والتفوق، وستبقى لحظات التكريم راسخة في ذهني وذاكرتي طلال عمري، بل سأسعى للوقوف مجدداً على منصات التكريم والتتويج في كافة المجالات، فما حصل اليوم دليل عناية واهتمام وثقة مطلقة من المعنيين بقدراتنا وطاقاتنا».

مدير مدينة "الشباب" بمدينة "القامشلي" السيّد "فيصل لحدو" احد المكرمين تحدّث عن ذلك بالقول التالي: «شعور جميل في هذا اليوم، فالإنسان عندما يحصل على نتيجة عمله للسنوات التي عمل فيها ويكون هناك تقدير، بذلك تكون السعادة الكبيرة، واليوم ونتيجة هذا التكريم نشعر بالفخر والاعتزاز والفرح بحصاد عام كامل، ومنابر التكريم هي أرقى حالات التشجيع والمكافأة والتقييم».

أثناء التكريم

وأضاف أمين رابطة شبيبة الريف في "القامشلي" السيّد "أحمد يوسف" عندما تحدّث بالقول التالي: «يعرف عن الشبيبة بأنها عطاء وحيوية، وتكون زاخرة بالحب والنشاط، ومن هذا المبدأ كان التكريم اليوم لبعض الكوادر المتميزة وتمّ ذلك بأجواء كرنفالية واحتفالية، حتّى يكون الفرح مضاعفاً ويكون التكريم في أرقى صوره، فبالإضافة إلى تكريم بعض أسر الشهداء، وهو واجب علينا، تمّ تكريم بعض متفوقي الدراسة، والبعض الآخر من متميزي المؤسسات التربوية والحكومية والمراكز الثقافية».

أمّا السيد "صلاح أسعد" عضو قيادة منظمة الشبيبة فقال: «التكريم الذي حصل من خلال احتفالية رابطة شبيبة ريف "القامشلي" والذي يعبّر عن التقدير للجهد المتميز والعطاء والتفوق في كافة جوانب العمل الشبيبي، وكذلك الدراسي ويشمل أيضاً الجهات والمؤسسات المتعاونة لإنجاح العمل، وسيبقى التكريم ضمن برامجنا لمتابعة ثمار المتميّزين».

يُذكر أن التكريم حضره أمينا شعبتي الحزب للمدينة والريف، وأعضاء قيادة الشعبتين وحشد من الفعاليات والمنظمات والمؤسسات الحكومية، وكوكبة من أهالي المنطقة.