أقامت كلية الزراعة "بالحسكة" يوم عمل تطوعي لتنظيف الكلية بالتعاون مع فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية شمل تنظيف كافة أرجاء الكلية.
موقع ehasakeh وبتاريخ 23/11/2011 شارك في هذا اليوم والتقى بداية مع رئيس جامعة "الفرات" الدكتور "جاك مارديني" الذي تحدث عن هذا النشاط بالقول:«انطلاقاً من مساهمتنا في خدمة المجتمع والمحافظة على منشآتنا العلمية والتي تعتبر منارة علمية للمنطقة الشرقية والتي كانت هدية من الرئيس "بشار الأسد" نساهم اليوم في حملة تطوعية للمحافظة هذه المنشآت من خلال الحفاظ على نظافة المباني والمختبرات والساحات كون هذه المباني العلمية تساهم وتساعد في خدمة المجتمع ليس فقط من خلال تقديم الخدمة والخبرات العلمية للمجتمع أيضاً نشر النظافة وبالتالي المساهمة في الحفاظ على البيئة والتي هي عامل مهم في استقرار البشرية على سطح الأرض والنشاطات التطوعية تشهد إقبالاً كبيراً من طلابنا كافة فالتطوع أصبح ثقافة لدى طلابنا وهذا أمر تساهم فيه الجامعة ليس فقط في مبانيها ولكن أيضاً في المدينة بشكل عام».
نحن نشجع دوماً مثل هذه النشاطات ومشاركة الكادر التدريسي يجب أن تتم النشاطات بشكل فاعل ليس فقط في مجال البيئة والنظافة بل أن تتوسع وتتنوع إلى النشاطات العملية والثقافية وهذا العمل يجب أن يكون نواة للنشاطات الأخرى بعد أن أصبحنا نمتلك مركزاً للبحث العلمي الذي يساعد على توسيع هذه النشاطات في مناحي متعددة كأن نشهد أسبوعاً للبحث العلمي أو ما شابه
من جانبه الدكتور "أيمن العرفي" تحدث لتشجيع الكلية لهذه النشاطات:«نحن نشجع دوماً مثل هذه النشاطات ومشاركة الكادر التدريسي يجب أن تتم النشاطات بشكل فاعل ليس فقط في مجال البيئة والنظافة بل أن تتوسع وتتنوع إلى النشاطات العملية والثقافية وهذا العمل يجب أن يكون نواة للنشاطات الأخرى بعد أن أصبحنا نمتلك مركزاً للبحث العلمي الذي يساعد على توسيع هذه النشاطات في مناحي متعددة كأن نشهد أسبوعاً للبحث العلمي أو ما شابه».
الأستاذ "حمزة المنوخ" رئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية "بالحسكة" تحدث قائلاً:«الهدف من النشاط هو تعزيز ثقافة التطوع وليس مجرد عمل للكلية فعندما نشترك اليوم في مثل هذا النشاط ليس فقط لأننا نريد المساهمة بل نريد أن تكون هذه الحال ثقافة مزروعة فينا فبدلاً من أن نرفع القمامة من الأرض نسعى لأن تكون ثقافة المحافظة على النظافة وعدم رمي الأوساخ هي الأساس وهذا العمل ضمن توجيهات الاتحاد الوطني لطلبة سورية وقد شهدنا مثل هذه النشاطات في كلية الاقتصاد والهندسة المدنية والآداب والتربية والحقوق و معهد الفنون النسوية وبرنامجنا اليوم كان تنظيف الكلية بمشاركة كافة الطلاب وأيضاً بالتعاون مع مجلس مدينة "الحسكة" ومديرية النظافة».
الطالب "سيبان عبد الله" من طلاب السنة الثانية وصف مشاركته بالقول:«تفاعلنا جميعاً في تنظيف كليتنا بشكل عام في الحديقة والمباني وهذه الأنشطة هي وسيلة لزيادة تفاعل الطلبة مع بعضهم وقد دفعني الواجب للمشاركة فهذا العمل يجب أن يكون حالة حياتية يومية وأتمنى أن تمتد إلى كافة المجتمع وليس فقط داخل الجامعات وكلية الزراعة يجب أن تكون دوماً بمثل هذه الحالة التي أصبحت عليها بعد أن انتهينا لأن النظافة هي عامل أساسي في دراستنا فكيف يمكن أن تكون الزراعة في وسط غير نظيف كما أننا نسعى دوماً لمكافحة التلوث الذي يضر بالمزروعات بشكل خاص».
الطالبة "سيرهندان رمضان" من طالبات السنة الثالثة تحدثت عن مشاركتها قائلة:«عندما رأيت زملائي الطلاب يشاركون بالتنظيف تشجعت كثيراً لأشارك معهم خاصة أن زميلاتي الطالبات كانت مشاركتهن قليلة فأردت أن أكون محفزة لهن فهذه كليتنا وهي بيتنا الثاني وعلينا جميعاً أن نهتم برونقها ونظافتها وهذه الأعمال يجب أن تكون جزء من حياتنا اليومية فنحن من المفروض أن نكون قدوة للآخرين وشباب فاعلين والنظافة تعكس حضارتنا فضلاً عن كون الجامعة تعكس صورتنا نحن الشباب المثقف وصورة البلد لذلك يجب أن لا يتوقف عملنا عند هذا اليوم بل يصبح أمراً اعتيادياً لا نحتاج فيه إلى دعوة أو تبليغ».
