يرتقب طلاب كليّة طب الأسنان في جامعة "الفرات" وصل باقي الأجهزة الطبية التي سيعتمدون عليها في تدريباتهم العملية، ويطالبون ببناء مستقل أيضاً، من أجل الوصول إلى واقع علمي وعملي أفضل.

مدوّنة وطن "eSyria" وبتاريخ 15 حزيران 2015، وقفت عند حال طلاب كلية طب الأسنان في جامعة "الفرات" في "الحسكة"، الذين تحدثوا عن الأجهزة التي يحتاجون إليها خلال دراستهم العلمية، وكانت البداية مع الطالبة "نورما آحو" التي تحدّثت عن واقع زملائها في السنة الرابعة، تقول: «مشكلتنا الأساسيّة تكمن في ضرورة تأمين عيادات سنية وكراسي معاينة من أجل دروسنا العملية، فهو ما نحتاج إليه وبالسرعة القصوى، إضافة إلى ذلك نعاني من عدم وجود بناء مستقل لطلاب طب الأسنان، علماً أن هناك بعض المدرسين يقومون بإحضار أجهزتهم الخاصة أثناء الدروس العملية، وهي مبادرات مميزة منهم، لأنهم يبنون لمن بعدهم، ونحن منهم، وسيسعون إلى تحقيق أن يتخرج الطالب في الجامعات الحكوميّة ملماً في كل الجوانب النظرية والعمليّة.

مشكلتنا الأساسيّة تكمن في ضرورة تأمين عيادات سنية وكراسي معاينة من أجل دروسنا العملية، فهو ما نحتاج إليه وبالسرعة القصوى، إضافة إلى ذلك نعاني من عدم وجود بناء مستقل لطلاب طب الأسنان، علماً أن هناك بعض المدرسين يقومون بإحضار أجهزتهم الخاصة أثناء الدروس العملية، وهي مبادرات مميزة منهم، لأنهم يبنون لمن بعدهم، ونحن منهم، وسيسعون إلى تحقيق أن يتخرج الطالب في الجامعات الحكوميّة ملماً في كل الجوانب النظرية والعمليّة. نحن نتمنى أن يكون هناك بناء مستقل لطلاب جميع السنوات وبجانبيه النظري والعملي، فتواجد الطلبة بعضهم مع بعض في بناء واحد حالة ضرورية

نحن نتمنى أن يكون هناك بناء مستقل لطلاب جميع السنوات وبجانبيه النظري والعملي، فتواجد الطلبة بعضهم مع بعض في بناء واحد حالة ضرورية».

كلية طب الأسنان

أما الطالبة "دجوار علي" (سنة ثانية) فتقول: «بدأت تتوافر أغلب الأجهزة التي نحتاج إليها في الكلية خلال الدراسة العملية، حيث وصل خلال الفترة الماضية جهاز مخصص لمادة تشميع الأسنان، وهي من أهم المواد الدراسية في السنتين الأولى والثانية، مع وجود المدرّس المختص لتلك المادة، لتصبح الفائدة حقيقية وغنيّة، على خلاف السنوات الماضية.

كما وصل جهاز "ميكروتور" الذي يُعنى بتحضير الأسنان العمليّة، التي تعدّ من أهم الجوانب العمليّة بالنسبة لطلاب اختصاصنا، وهو ما قدم لنا فائدة جليلة في بداية المشوار ضمن اختصاص دراسي يحتاج كثيراً إلى أجهزة وأدوات ومختصين خلال التدريبات العملية التي تحتل جزءاً مهماً من فهم مقررات المنهاج.

طلبة من الكلية

وحصل طلاب السنة الثانية أيضاً على جهاز التصوير الشعاعي للأسنان، مع وضع كافة الترتيبات اللازمة لذلك الجهاز من غرفة خاصة وجاهزة من كافة النواحي الفنية والتقنية المعروفة بالنسبة لغرف التصوير الشعاعي، وأهمها وأولها الباب الخشبي، والبللور الخاص بالغرفة».

الدكتور "نجم الحميدي" رئيس فرع جامعة "الفرات" في "الحسكة" يقول: «فيما يتعلق بكلية طب الأسنان بدءاً من السنة الأولى وانتهاءً بعام التخرج، والمتعلق بالدرجة الأساسية بالأجهزة بكافة أنواعها؛ فقد تم الانتهاء من الترتيبات الإدارية مع وزارة التعليم العالي، وأحضرنا جزءاً من الأجهزة، وستكون جميعها ضمن الخدمة خلال العام الدراسي 2015-2016، سيتضمن ذلك العيادة التي جهزت من خلال بناء مستقل وفيها الكراسي السنية التي ينادي من أجلها طلاب السنة الرابعة والخامسة، علماً أن أدوات ولوازم الطلبة كلها مجانية بما في ذلك مقبضة اليد.

وبالنسبة للكادر التدريسي فهم من خيرة المدرسين، وتبيّن أن عطاءهم وجهدهم ضمن المستوى المطلوب، لكننا سنحتاج إلى إتمام الكادر باختيار مختصيين على الأجهزة الجديدة من مديرية الصحّة».