على أرض الجزيرة توضع المخيم الخدمي والاجتماعي التطوعي للاتحاد الوطني لطلبة سورية في "الحسكة" وهو يأتي ضمن سلسلة من المخيمات التي يقوم بها الفرع في كل عام للطلبة ويهدف إلى نشر ثقافة التطوع في صفوف الطلبة والمجتمع وخلق مجتمع يدرك أهمية التطوع في البناء.

eHasakeh بتاريخ 12/7/2010 رافق نشاطات المخيم المقام في السكن الطلابي لـ"جامعة الفرات" والذي يستمر حتى نهاية الشهر الحالي حيث تحدث "حمزة المنوخ" رئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية عن طبيعة هذا المخيم فقال: «بدأنا العمل في المخيمات التطوعية لهذا العام من خلال المخيم الخدمي بمشاركة خمسين طالباً وطالبةً والذي يأتي ضمن المخيمات التطوعية الفرعية لقيادة الاتحاد بتأهيل حديقة "اللقاء الأسري" وتشجيرها وإنارتها وتجهيزها بالإضافة إلى تأهيل الطريق المؤدي إلى "كلية الزراعة" ورصفه تعبيده وتزفيته وإنارته وتأهيل ملعب "كلية الآداب" وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية، وفي العام الماضي شهدت محافظة "الحسكة" مخيم خدمي طبي اجتماعي مركزي تم خلاله تقديم العلاج لحوالي /5600/ شخص مجاناً بالإضافة إلى تأهيل حديقة في "بلدة تل حميس" إضافة الى توزيع مستلزمات مدرسية لطلاب أربع قرى محيطة بالبلدة.

العمل التطوعي حرصت منظمتنا الغالية منظمة اتحاد الطلبة على نشره في المجتمع لتأتي هذه الفعالية كتجسيد عملي لهذا الموضوع فقد قمنا بتأهيل حديقة الأسرة وطريق "كلية الزراعة" وملعب كلية الآداب وما نتمناه كطلبة متطوعين أن يكون عملنا فاعلاً ومؤثراً في بناء المجتمع

ويأتي هذا المخيم أيضاً في إطار سعي المنظمة في نشر ثقافة التطوع بين الشباب وخلق جيل واعٍ ومدرك لأهمية التطوع في بناء الوطن والمجتمع كما أن الفترة المسائية تشهد حفلات سمر ومباريات ثقافية وفنية واجتماعيَّة ورياضية بالتفاعل مع المجتمع المحيط».

عبد الرحيم صالح

أما الشابة "روضة العلي" طالبة معهد فنون ومشاركة في المخيم فقالت: «تعلمت في منظمة اتحاد الطلبة على نشر ثقافة العمل التطوعي من خلال المخيمات الطبية والخدمية والاجتماعية ويأتي هذا المخيم في إطار هذه الحملة التطوعية التي تهدف لخلق جيل مدرك لأهمية العمل التطوعي ومجتمع فاعل مؤثر في بناء الوطن حيث يساعد هذا المخيم إضافة الى ذلك على خلق علاقات اجتماعية طيبة بين المشاركين مما يخلق جو من الألفة بين الطلبة ويساعد على تعزيز ثقافة العمل ومن خلال تأهيل حديقة اللقاء الأسري لاحظت توطيد هذه العلاقات بين المشاركين من خلال العمل الجماعي الحاصل بين الطلبة».

المتطوع "عبد الرحيم الصالح" طالب لغة عربية وأحد المشاركين في هذا المخيم قال: «تأتي مشاركتي في هذا المخيم إيماناً مني بأهمية العمل التطوعي كواجب وطني جميل ونحرص من خلاله على تكريس ثقافة التطوع انطلاقاً من الشعار الذي وضعته المنظمة وهو التطوع إنسانيتي والبناء مسؤوليتي وما نتمناه أن يتكرس هذا الشعار في كل أرجاء المجتمع ومن خلال مشاركتي في العمل التطوعي تعلمت كيفية الحفاظ على البيئة المحيطة وجعل العمل الجماعي من أولويات العمل».

صباح حاجي

وقالت الطالبة "صباح حاجي" سنة ثانية معهد فنون: «العمل التطوعي حرصت منظمتنا الغالية منظمة اتحاد الطلبة على نشره في المجتمع لتأتي هذه الفعالية كتجسيد عملي لهذا الموضوع فقد قمنا بتأهيل حديقة الأسرة وطريق "كلية الزراعة" وملعب كلية الآداب وما نتمناه كطلبة متطوعين أن يكون عملنا فاعلاً ومؤثراً في بناء المجتمع».

وفي السياق ذاته قال "محمد الضيف" طالب في معهد المدرسين: «كانت لنا في العام السابق تجربة في العمل التطوعي في "تل حميس" من خلال المخيمين الطبي والخدمي الأمر الذي شجعنا على الاستمرار في الإسهام في نشر ثقافة العمل التطوعي التي يعتبر حالة وطنية اجتماعية رائدة حمل لواءها الاتحاد الوطني لطلبة سورية بنجاح فأثمرت حملته ويأتي هذا المخيم كتأكيد على نهج المنظمة في هذا المجال والعمل في المخيم التطوعي مقسم على ثلاث مراحل الأولى تأهيل حديقة اللقاء الأسري والثانية تأهيل طريق كلية الزراعة والثالثة تأهيل ملعب كلية الزراعة».

روضة العلي أثناء العمل

الجدير بالذكر أن فكرة المخيمات التطوعية بدأت منذ عام 2008 ومستمرة لصيف هذا العام وتتضمن مخيمات طبية وخدمية واجتماعية وصيدلانية وسنية وبمشاركة آلاف الطلاب من الجامعات السورية.