احتجاجاً على المجازر الإسرائيلية الوحشية التي يتعرض لها أهلنا في "غزة" الصامدة من قتل وتدمير، أقام طلبة "الحسكة" اعتصاماً طلابياً منددين بهذا العدوان الغاشم على أهلهم في "غزة".
رافعين اللافتات ومرددين العبارات المنددة للأنظمة العربية التي تواطأت على "غزة" وشعبها وبالعدوان الصهيوني، وما يتعرض له الأطفال من قتل وتشريد، كما رددوا هتافات للمقاومة وصمود المقاومة.
جئت أنا وزملائي الطلبة لنعتصم جميعاً ونندد بهذا العدوان الوحشي على شعبنا الأعزل في "غزة"، ولنقف جميعاً مع المقاومة الباسلة التي حققت انتصاراً والتي ستستمر سلسلة انتصاراتها من العراق إلى لبنان وغزة
eHasakeh بتاريخ 18/1/2008 حضر الاعتصام المقام في كلية الآداب والتقى عدداً من المتواجدين من الطلبة والمنظمين للاعتصام.
"ثابت الجوهر" رئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في "الحسكة" والذي قال: «إن هذا الاعتصام يأتي من ضمن سلسلة فعاليات أقامها فرع الاتحاد، وتنديداً بالعدوان الإسرائيلي الغاشم على أهلنا الصامدين في قطاع "غزة" العربية، مطالبين الحكام العرب بطرد سفراء العدو الإسرائيلي من بلادهم، وفتح معبر "رفح" لتسهيل وصول المساعدات، وإيقاف الحرب متمسكين بمبادئ قطرنا الصامد ودعمه للمقاومة الباسلة حتى تتحرر كافة الأراضي العربية المغتصبة».
كما عبر الطلبة عن غضبهم خلال الاعتصام حيث قالت "رزان عادل" من طلبة كلية الحقوق: «ما يحدث في "غزة" انتهاك واضح، واكبر جريمة ترتكب بحق الإنسانية وأن إسرائيل لن يوقفها القانون الدولي والقرارات الدولية، لأنه كما قيل جميع هذه القرارات تعتبر شيك بلا رصيد بالنسبة لإسرائيل، ولن يوقف إسرائيل إلا القوة لان ما اخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة».
أما الطالب "فواز العبد الله" من طلبة الإعلام فقال: «إن آلة الحرب الإسرائيلية مهما عظمت قدرتها وجرائمها بحق أهلنا وشعبنا في "غزة" لن تقضي على المقاومة، وان الأيام الماضية أثبتت أن إسرائيل لن تستطيع أن تحقق أهدافها من هذه الحرب، وكل ما حققته هو المزيد من القتل والتدمير للأطفال والشيوخ والنساء، ففي النهاية النصر لـ"غزة"».
الطالبة "فريدة يوسف" قسم الأدب العربي "قالت: «جئت أنا وزملائي الطلبة لنعتصم جميعاً ونندد بهذا العدوان الوحشي على شعبنا الأعزل في "غزة"، ولنقف جميعاً مع المقاومة الباسلة التي حققت انتصاراً والتي ستستمر سلسلة انتصاراتها من العراق إلى لبنان وغزة».
الطالب "خضر خليل" من طلاب قسم الأدب العربي قال: «اعتصامنا اليوم دعماً لأهلنا في "غزة" لنقول لهم، نحن فخورون بهذه المقاومة الباسلة التي أنهكت أشرس قوة إرهابية في المنطقة يصدروهم العارية وأيديهم الخاوية، ليقولوا للعالم بان فلسطين هي أرض وشعب، وليس كما يقولون ارض بلا شعب، ونحن من هنا نقول للعالم إن إسرائيل اكبر قوة إرهابية ولا تريد السلام، بل تريد المزيد من القتل والدمار، وما يحدث في "غزة" اكبر دليل على إرهابية وغطرسة إسرائيل».
وقال الدكتور "محمد الوادي" عميد كلية الآداب خلال مشاركته في الاعتصام: «ما يجري في غزة ليس جديداً أنها معركة مصير التي يحاول من خلالها العدو الصهيوني وعملائه أن ينهوا المقاومة ويسحقون الكرامة العربية ويدوسونها بإقدامهم، وأن يمرروا حلقات التآمر على الوطن العربي ليجعلوا منه إسرائيل الكبرى، ولكن مادام لدينا هذه القيادة الحكيمة التي تدعم كل أشكال المقاومة في لبنان وفلسطين والعراق، لن نركع ولن نذل وسوف نبقى صامدين في وجه العدو الصهيوني».
الباحثة "خنساء إبراهيم" تواجدت خلال الاعتصام وأكدت أن مشاركتها في هذه الاعتصام: «هو للتضامن مع الشعب العربي الفلسطيني المحاصر في قطاع "غزة" الذي يتعرض لأبشع أنواع القتل والتدمير على أيدي عصابات الاحتلال الإسرائيلي، وتساءلت بأي شريعة يمكن تبرير قتل الأطفال والنساء وتدمر المقدسات». وشارك في الاعتصام والذي استمر لأكثر من ساعتين في ساحة كلية الآداب في "الحسكة" أمين شعبة الريف للحزب وأعضاء قيادة شعبة المدينة وعمداء الكليات والمنظمات الشعبية وحشد من المواطنين.