أعلن عن هوايته المفضّلة وعشقه في مرحلة مبكرة، بالانضمام إلى ملاعب بلدته الصغيرة، وحصد نتيجة تميزه بالوصول إلى نخبة من أندية المحافظة، وفي بلاد الاغتراب نال الكثير من التميز بنيل الكثير من الشهادات.

مدوّنة وطن "eSyria" بتاريخ 28 كانون الثاني 2019، تواصلت مع الكابتن "عبد الله عبد العزيز رمضان" في مكان إقامته بـ"ألمانيا"، للحديث عن مشواره الرياضي، وعن البدايات قال: «بدايتي كانت مثل بداية أي لاعب في الفرق الشعبية، تحديداً مع فريقي "الأهلي" و"الشباب الرياضي" ببلدة "عامودا"، بعدها كانت الوجهة نحو تمثيل ناشئي البلدة، وبعد موسم أكثر من ناجح، كانت الدعوة من شباب نادي "الجهاد"، أيضاً لموسم واحد، ثمّ كانت الرحلة إلى بلاد الاغتراب، وفي دولة "الإمارات" كانت الوقفة الأولى، ولأنّ ملاعب كرة القدم أصحبت جزءاً من حياتي اليومية، لعبت لنادي "الهواة الإيراني" في مدينة "دبي"، وبعد تجربة مفيدة، توجهتُ إلى "ألمانيا"، وفيها لعبتُ لعدّة أندية فيها، وارتديت قميص نادي "يستبورغ" لفئة الشباب درجة ثانية موسم 1997-1998، بعدها كان اللعب لفئة الرجال لنادي "يستبورغ"، أمّا نادي "جيسكه"، فلعبت في فئة الرجال درجة خامسة موسم عام 2000».

وجدته لاعباً في ناديي "عامودا" و"الجهاد"، وقدم نفسه بقوة كلاعب في ملاعبنا، كان بإمكانه الوصول إلى أهم الأندية على مستوى القطر، للإمكانات الفنية التي يملكها، والتي قدمها بأحسن طريقة في الملاعب العربية والألمانية، وأكثر من ذلك، حصده للشهادات وممارسة التدريب مع أندية تلك الدولة، دليل تميزه واهتمامه بتطوير قدراته، تسعدنا كثيراً أخباره الطيبة، ويتوقع منه الكثير في قادم الأيام

عن رحلة التدريب يضيف الكابتن "عبد الله": «بعد موسمي الأخير عام 2000 توجهتُ إلى عالم التدريب، وحصلتُ على شهادة C التمهيدية لدخول مرحلة C ويفا الأوروبية من الاتحاد الرياضي لولاية "ويستفالن" الألمانية، لكوني لعبت درجات عالية ولدي خبرة في الدوري، ثمّ كسبتُ شهادة تدريب في المدارس الابتدائية الألمانية لكرة القدم في الصالات، وشهادة C ويفا الأوروبية، وشهادة تدريب في المدارس الجزء الثاني (تأهيل وتدريب وتخريج أساتذة الجامعات والمدارس للعب في الصالات)، ودورة الأمسيات الكروية لمدربي النخبة لمنتخب المحافظات، إضافة إلى دورة تجديدية لحاملي شهادات C ويفا، كذلك اتبعت دورة مشروع كأس العالم للسيدات، ودورة الأمسيات الكروية لمدربي النخبة لمنتخب الحافظات، وتابعتُ توجهي نحو نيل الشهادات التدريبية، فحصلت على شهادة دورة تأهيلية لدى منتخب محافظة "ليبشتاد" مع الأعمار تحت 13 سنة، ودورات تجديدية لمدربي ومسؤولي كرة المدارس، و(شهادة الـB ويفا) الأوروبية. أمّا شهادة دورة "الدربي ستار" الدولية، فكانت من حصتي عام 2017، بعد ذلك شهادة دورة المعهد الألماني للفئات العمرية لكرة القدم، وشهادة دورة تدريبية مع نادي "فاتنشايد" المحترف، وشهادة من المعهد العالي لمدرسة "كولن" الرياضية الشهيرة.

شهادة السرعة

وتابع: «في العام الحالي نلت شهادة دورة "الدربي ستار"، وشهادة مدرب السرعة لكرة القدم بدرجة ممتاز، وهي شهادة مهمة جداً، وتحققت بمثابرة وجهد كبير».

بعد نيل الكمّ الكبير من الشهادات، بات مطلوباً لتدريب أندية ألمانية، وقال عن تلك المهمة: «درّبتُ نادي "جيسكه" فئة الناشئين، وحققت معهم المركز الثالث، والمركز الثاني لبطولة المحافظة للصالات في مدينة "ديلبروك"، وذات النادي في فئة الشباب والرجال، وحققتُ المركز الخامس في الدوري، والمركز الرابع لدوري الصالات للمحافظة، إضافة إلى تدريب منتخب محافظة "ليبشتاد" للأعمار تحت 13 عاماً، وإحراز بطولة كأس رئيس بلدية مدينة "پادربورن" للمنتخبات بمشاركة 32 منتخباً، وتدريب طلاب المدارس الابتدائية وتنميتهم في مدينة "جيسكه" ومحيطها، وتأسيس دورات كروية بين مدارسها برعاية الاتحاد الرياضي لتلك المقاطعة، وتدريب المهاجرين المقيمين في المحافظة، وإحراز المركز الثالث في بطولة دوري ساحات "البولز"، ودخول مشروع المنتخب الألماني للسيدات عام 2011، وتخريج أساتذة الجامعات والمدارس لكرة القدم الصالات، ومهمتي كمسؤول جميع المواهب المدرسية لمدينة "جيسكه" وضواحيها لكرة القدم، وتدريب نادي "ماستهولته" درجة خامسة وإنقاذهم من الهبوط إلى الدرجة الأدنى، إلى جانب مهمة مراقب عدد من المباريات، ومستمر في كسب الشهادات، والوصول بالتدريب إلى أبعد المراحل».

أثناء تدريبه للفئات العمرية

الكابتن "مصطفى الأحمد" من كوادر نادي "الجهاد"، تحدّث عن زميله قائلاً: «وجدته لاعباً في ناديي "عامودا" و"الجهاد"، وقدم نفسه بقوة كلاعب في ملاعبنا، كان بإمكانه الوصول إلى أهم الأندية على مستوى القطر، للإمكانات الفنية التي يملكها، والتي قدمها بأحسن طريقة في الملاعب العربية والألمانية، وأكثر من ذلك، حصده للشهادات وممارسة التدريب مع أندية تلك الدولة، دليل تميزه واهتمامه بتطوير قدراته، تسعدنا كثيراً أخباره الطيبة، ويتوقع منه الكثير في قادم الأيام».

يذكر، أن "عبد الله رمضان" من مواليد بلدة "عامودا"، عام 1978.

متابعة مباريات أوروبية