بأدواته البسيطة وخبرته الكبيرة يقدم خدماته النوعية للناس، حيث يساهم في تلطيف الجو صيفاً وشتاءً من خلال إصلاح وسائل التكييف والتدفئة في أوقات المواسم.

مدونة وطن "eSyria" التقت "ماهر حسين علوان" بتاريخ 27 كانون الأول 2014؛ ليتحدث عن طبيعة عمله فقال: «ينقسم العمل إلى نوعين شتوي وصيفي، فمنذ عام 1985 بعد رواج المدافئ الحديثة، التحقنا بدورات فنية؛ وبدأت عمليات الصيانة في "الحسكة"، إذ كانت البداية مع تأمين قطع غيار للمدافئ وبيعها للزبائن ليتدبروا أمورهم، ثم تطور العمل لنقوم بكافة أعمال الصيانة، وتعد هذه المدافئ الأكثر تعقيداً فهي تحتاج إلى خبرة في التعامل معها، خصوصاً أنها تعمل بتقنية تحويل المازوت إلى رذاذ، الأمر الذي لم يكن يسبب أعطالاً في هذا النوع من المدافئ، أما اليوم ومع دخول المازوت الرديء إلى الأسواق زادت الأعطال في المدافئ عموماً، وهذا النوع خصوصاً، ففي السابق لم تكن تحتاج المدفأة إلى الصيانة إلا كل 4 سنوات، أما الآن فهي تحتاج مرة واحدة كل عام على أقل تقدير».

في السابق كنا نعاني من استخدام المدافئ البدائية، التي تعتمد على نظام تشغيل بسيط، كما أنها لم تكن توفر الدفء المطلوب، لكن مع دخول المدافئ الكبيرة انتهت المعاناة مع البدائية وظهرت مشكلات المحروقات المكررة، الأمر الذي يتسبب في حصول أعطال دائمة تستوجب صيانة المدفأة، لتعود المدافئ إلى العمل على أحسن وجه

يتابع: «تبدأ عمليات الصيانة في شهر تشرين الأول من كل عام، وتستمر لغاية شهر شباط، وتتركز الأعطال في الحرّاق؛ حيث يتجمع الكربون نتيجة عدم نقاء المحروقات، وما نقوم به هو فك كامل المدفأة وتنظيف بيت النار وموصلات الوقود؛ لتعود إلى عملها الطبيعي، وفي فترة سابقة قمنا بتصنيع عدد من قطع المدفأة، بعد تعذر وصولها إلى المحافظة، ومن القطع التي صنّعناها: "الشفرات وحامل الشفرات المسؤولة عن تبخير المازوت، والقداحة الكهربائية، والمشعل اليدوي، وواقية الفخار"، والجميل في هذا الأمر أننا بعنا كماً كبيراً من القطع التي صنعناها للمعامل الرئيسية».

قطع الغيار

وعن صيانة المكيّفات يضيف "علوان": «في شهر أيار وبعد الانتهاء من صيانة المدافئ بشهرين تقريباً، نبدأ صيانة المكيفات الصحرواية وتجهيزها لتسليمها لأصحابها في الموعد المحدد؛ إي قبل ارتفاع درجات الحرارة، وتستمر عمليات الصيانة حتى نهاية شهر آب، حيث تعتمد المنطقة على هذه المكيفات كثيراً؛ بسبب الطبيعة الصحراوية الجافة للمنطقة؛ حتى بالنسبة لمن يمتلك مكيفاً يعمل على الغاز».

من جهته قال "أحمد خليل": «في السابق كنا نعاني من استخدام المدافئ البدائية، التي تعتمد على نظام تشغيل بسيط، كما أنها لم تكن توفر الدفء المطلوب، لكن مع دخول المدافئ الكبيرة انتهت المعاناة مع البدائية وظهرت مشكلات المحروقات المكررة، الأمر الذي يتسبب في حصول أعطال دائمة تستوجب صيانة المدفأة، لتعود المدافئ إلى العمل على أحسن وجه».

القطع المصنعة محلياً
بعد تجهيز المدفأة