عبّرت مئات النسوة في مدينة "القامشلي" وريفها عن مشاركتهن ومساهمتهن في الشهر الوردي لمكافحة سرطان الثدي؛ بتنظيم كرنفال رياضي، ومسير حمل شعار السلام والجمال.

مدوّنة وطن "eSyria" بتاريخ 22 تشرين الأول 2018، تابعت أجواء المسير، الذي انطلق من جامع "زين العابدين"، وانتهى عند كنيسة السيدة "العذراء"، قدّم من خلاله المشاركون عدّة رسائل، تحدّثت عنها "ماجدة الزبير" إحدى كبيرات السنّ من ريف "القامشلي" بالقول: «كان يوماً متميزاً بكل تفاصيله، فقد كانت دعوة المشاركة في حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي، بطريقة رياضية واجتماعية وأخوية تعبر عن السلام الذي يجمع أطياف المنطقة منذ الماضي البعيد، علماً أن هذا النشاط مناسبة لأن أتوجه ومعي العشرات من النسوة من ريفنا إلى مراكز الصحة الخاصة بإجراءات صحية تكشف عن المرض، وإضافة إلى الرسالة الصحية التوعوية، كانت هناك رسائل اجتماعيّة قدمناها في المسير الذي انطلق في عدد من الأحياء والشوارع، الأهم أن الفكرة لطيفة وجميلة».

شاركنا بكوادرنا الطبية والإدارية في المسير الرائع بكل أهدافه وتنوعه ورسائله، وضمن كلمتنا في المسير طلبنا من جميع النسوة المشاركات التوجه إلى الهيئة وإجراء تصوير الماموغراف المجاني، لكونه ضمن مبادرات الشهر الوردي، ومن أهم الأمور في حملات التوعية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، وقد كانت النتيجة استقبال العشرات بعد نهاية المسير مباشرة

الدكتور "عمر العاكوب" مدير الهيئة العامة لمستشفى "القامشلي" الوطني، تحدّث عن مشاركة فريقه بالمسير، فقال: «شاركنا بكوادرنا الطبية والإدارية في المسير الرائع بكل أهدافه وتنوعه ورسائله، وضمن كلمتنا في المسير طلبنا من جميع النسوة المشاركات التوجه إلى الهيئة وإجراء تصوير الماموغراف المجاني، لكونه ضمن مبادرات الشهر الوردي، ومن أهم الأمور في حملات التوعية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، وقد كانت النتيجة استقبال العشرات بعد نهاية المسير مباشرة».

من العاملين في المستشفى الوطني والشؤون الاجتماعية والعمل في المسير

"ريم الطعان" المشرفة على نشاط المسير، تحدّثت بالقول: «المبادرة من الجمعية "السورية للتنمية الاجتماعية"، حيث شاركت فيه جميع الجمعيات الخيرية في المدينة، ومديرية الشؤون الاجتماعية والعمل في "الحسكة"، وجميع النقاط الطبية والصحية، ولبّت الدعوة نساء من الريف والمدينة. الجميع شكلوا نسقاً واحداً وبقلب واحد شاركوا في المسير، وقدموا أجمل اللوحات الاجتماعية وهنّ يتجولن وينطلقن من "الجامع" وصولاً إلى "الكنيسة"، إضافة إلى المسير في عدد من أحياء وشوارع المدينة الرئيسة والفرعية، لتصل الرسالة إلى أكبر قدر من أبناء المجتمع، كان التفاعل بالزغاريد وإلقاء السكاكر في تلك الشوارع، وانضمّ إلينا عدد كبير من النسوة، وعند نهاية المسير وأمام الكنيسة، قام الجميع برسم بصمتهم على لوحة يدعون من خلالها إلى الكشف المبكر عن سرطان الثدي، ويعبّرون عن حبهم للسلام والأمان».

رسائل جميلة من مدينة القامشلي في المسير