بعد تدريب طويل وجهود مميزة، وتعاون ضمن فريق واحد، إضافة إلى المنافسة القوية، فازت الطفلة "ماريتا فيلو" مع مجموعتها بالمركز الأول لأفضل صوت طفولي في مهرجان "المحبة والسلام" الأول في "القامشلي" الذي أقيم بتاريخ ١١ ايلول ٢٠١٦.

مدوّنة وطن "eSyria" التقت بتاريخ 10 أيلول 2016، الطفلة "ماريتا فيلو" (11 عاماً)، فتحدثت عن مشاركتها في المهرجان الفني في فقرة مسابقة غنائية لاختيار أفضل صوت من الأطفال، وتقول: «الاستعداد كان كبيراً ولأيام طويلة، حتّى وصلت إلى مرحلة التتويج، وكنت ضمن مجموعة من الأطفال، وفي النهاية تكرّمت المجموعة بأكملها، بإشراف عدد من المدربين المختصين بالفن والغناء، والحرص كان كبيراً مني شخصياً ومن المجموعة بوجه عام، لإحراز المركز الأول؛ لكونها أول مسابقة فنية، وأهميتها كبيرة، والفوز فيها رائع، ولكوني أصغر طفلة ضمن المجموعة ومن بين ثلاثة أصغر مشاركين على مستوى المتسابقين جميعهم، فحصلت على التكريم، وعبّرت اللجنة عن إعجابها، وأشاد الحضور بالإبداع الفني للمجموعة على الرغم من العمر الصغير، فكانت السعادة مضاعفة بهذا التقييم».

كل شيء كان متميزاً وجميلاً، سواء الفقرات والعروض الفنية المسرحية والموسيقية والغنائيّة، أو بظهور المتسابقين الأطفال بين الحين والآخر بإطلالة غنائية، بهدف انتقاء أفضل صوت، وبدا الحرص من جميع الأطفال للظهور بالشكل المناسب والمثالي. أمّا بالنسبة للحضور والتنظيم والأجواء، فقد كانت متميزة جداً، ورسمت بهجة كبيرة لدى الجميع، ولحظات الترقب لإعلان النتائج والفوز كانت مهمة خاصة للمشاركين وأولياء أمورهم، وبهذه الخطوة قدّمت للمدينة لوحة فنية واجتماعية في غاية المتعة

وفي لقاء "غالب العبّاس" من ضيوف المهرجان، يقول: «كل شيء كان متميزاً وجميلاً، سواء الفقرات والعروض الفنية المسرحية والموسيقية والغنائيّة، أو بظهور المتسابقين الأطفال بين الحين والآخر بإطلالة غنائية، بهدف انتقاء أفضل صوت، وبدا الحرص من جميع الأطفال للظهور بالشكل المناسب والمثالي. أمّا بالنسبة للحضور والتنظيم والأجواء، فقد كانت متميزة جداً، ورسمت بهجة كبيرة لدى الجميع، ولحظات الترقب لإعلان النتائج والفوز كانت مهمة خاصة للمشاركين وأولياء أمورهم، وبهذه الخطوة قدّمت للمدينة لوحة فنية واجتماعية في غاية المتعة».

ماريتا فيلو تقدم باقتها الغنائية

"سمعان شمّاس" من أعضاء لجنة التحكيم، يقول: «الهدف الأسمى من المهرجان نشر الفرح والبهجة وتغيير الجو العام للنفوس المتعبة، ولتكون رسالة واضحة وصريحة بأنّ العزيمة باقية وفي كل الميادين، فقدمت العديد من العروض التراثية والفلكلورية، إلى جانب لوحات غنائية من الأطفال والكبار، وعرض مسرحي عن "الشام"، وقدرتها على البقاء شامخة صامدة، إضافة إلى عدد من المقطوعات الموسيقية لمواهب الموسيقا.

أما المسابقة النوعية، فكانت لاختيار أفضل صوت بالغناء العربي والسرياني، بعد أن قسّم المتسابقون وعددهم 15 متسابقاً إلى أربع مجموعات، شرط أن يكون العمر ما بين 8 حتى 14 عاماً، ولكل مجموعة عدد من المدربين المختصين، استمروا بالتدريب مع مجموعاتهم لأكثر من 60 يوماً، ووضعت اللجنة أسساً مهنية لاختيار الأفضل من خلال: تقييم الصوت، والحركات، والجرأة، وتصويت الجمهور؛ فكان التتويج للمجموعة الأولى، وهي مؤلفة من: "ماريتا فيلو"، "كبرئيلا آده"، "كبرئيلا لحدو"».

فقرة غنائية جماعية جميلة