فرصة كبيرة ليلتقي نخبة من لاعبي الماضي من جيلي السبعينيات والثمانينيات من جديد، ومناسبة ليتنافسوا على المستطيل الأخضر في دورة كرويّة رمضانية، منهم "حسين عثمان".

الكابتن "حسين عثمان" أحد لاعبي نادي "الجهاد" الرياضي في الثمانينيات، يعود إلى الملاعب مجدداً مع عدد من زملاء الملاعب في ذلك الزمن؛ من خلال دورة رمضان الكروية التي يعدّها من الأنشطة الرياضيّة المهمّة، لأكثر من سبب، وقال عنها من خلال حديثه لمدوّنة وطن "eSyria" بتاريخ 16 حزيران 2016: «المتعة الحقيقية لكرة القدم من جيل الماضي، وكل رياضي يتمنى مشاهدتهم، فالجميل في الدورة وجود أسماء من أكثر من محافظة، إضافة إلى أسماء تتميز بالشهرة الكبيرة على المستوى المحلي والعربي، والأهم أنّ عشرات الكوادر الرياضية القديمة التقت بالفرح والمحبة، والجميع يعيدون ذكريات الماضي».

هناك أسماء كروية الجميع يتحدثون عنها، ونحن من الجيل الذي حرمنا مبارياتهم سابقاً، لكننا في غاية السعادة ونحن نشاهدهم يلعبون ويتنافسون، وكأنهم بعمر الشباب على الرغم من أعمارهم الكبيرة، فاللمسة الكروية الجميلة هي سبب المتعة، ووجودنا هنا للاستفادة من خبرتهم

الطفل "آلان عمر" يفضل الحضور اليومي في الملعب المغلق لمشاهدة منافسات كروية سمع عنها وعن الأسماء التي تلعب، وشاهدها ضمن الدورة الحالية، يقول: «هناك أسماء كروية الجميع يتحدثون عنها، ونحن من الجيل الذي حرمنا مبارياتهم سابقاً، لكننا في غاية السعادة ونحن نشاهدهم يلعبون ويتنافسون، وكأنهم بعمر الشباب على الرغم من أعمارهم الكبيرة، فاللمسة الكروية الجميلة هي سبب المتعة، ووجودنا هنا للاستفادة من خبرتهم».

الكابتن حسين عثمان في الملعب المغلق يومياً

الكابتن "ديدار ظاظا" من مشرفي الدورة قال: «الهدف الأساسي أن يتعرف الجيل الحالي إلى الجيل الماضي، فأسماء منهم مثلت الأندية والمنتخبات الوطنية لسنوات عديدة، ليجتمع رفاق الماضي اليوم مجدداً، هناك 12 فريقاً في الدورة، تمّ توزيعها على ثلاث مجموعات، يشترط أن يتجاوز عمر اللاعب 37 عاماً، مع وضع نظام داخلي للبطولة، يتضمن كل الإجراءات المتعلقة بنجاحها، والإقبال الكبير من الجماهير وخاصة من الخبرات والكوادر القديمة على مباريات الدورة، دليل على أهميتها ومتعتها، إضافة إلى كونها تكون في ساعات متأخرة من الليل ضمن أجواء رياضية واجتماعية في قمة الروعة، ومن أسماء المشاركين: "شوكت حسين، حسن جاجان، قذافي عصمت، مصطفى الأحمد، معمر الهمشري، حمد العبد، وليد محمود، دفاع حبو، ريبر مسور"، وغيرهم. وتضاف إلى البطولة أهمية أيضاً أنها فرصة لانتقاء كوادر إدارية وفنية لأندية المحافظة، لكون أغلب اللاعبين لديهم الخبرة، وبعض العقود تتحقق في أرض الملعب، فأصبح الملعب بهذه البطولة ملتقى اجتماعياً ومتنزهاً ترفيهياً في ليالي رمضان، بحضور كل الأجناس والأعمار، خاصة أسر اللاعبين».

يذكر أن مباراة الافتتاح شهدت فوز "الطريق" على "الحبوب" بستة أهداف من دون مقابل.

جانب من محبي الكرة والجيل القديم