غادر "شيرهاد حسن" بلدته "عامودا" التي تبعد 20كم عن مدينة "القامشلي" ليشارك مع نخبة من الفنانين في مهرجان الربيع بدورته الرابعة، فغنى وعزف على أكثر من آلة لمدة ساعة كاملة اعتبرها لحظة مهمّة في حياته.

مدوّنة وطن "eSyria" التقت الشاب الصغير "شيرهاد حسن" بتاريخ 23 أيار 2016، حيث تحدث عن مشاركته في هذا المهرجان، فقال: «عمري لا يتجاوز الرابعة عشرة سنة، لكن حبي الكبير للفن والآلات الموسيقية، جعلني انضم إلى فرقة "كولوشينا" الفنية، ومن خلالها وقفتُ لأكثر من مرة على خشبات المسارح، لكن الوقفة الأهم والأجمل في "مهرجان الربيع"، فالتحدي بالظهور الجميل كان حاضراً، وكنت الوحيد من بين أقراني الذي شارك ضمن الفرقة الخاصة بالكبار، عزفت معهم على آلة "الدف" لأكثر من 40 دقيقة، ثم شاركتُ ضمن فرقة البراعم أيضاً بالعزف والغناء على آلة "البزق"، لأنجز عملاً فنياً نادراً لم ينجزه أحد بمثل عمري في المحافظة كلها».

عمري لا يتجاوز الرابعة عشرة سنة، لكن حبي الكبير للفن والآلات الموسيقية، جعلني انضم إلى فرقة "كولوشينا" الفنية، ومن خلالها وقفتُ لأكثر من مرة على خشبات المسارح، لكن الوقفة الأهم والأجمل في "مهرجان الربيع"، فالتحدي بالظهور الجميل كان حاضراً، وكنت الوحيد من بين أقراني الذي شارك ضمن الفرقة الخاصة بالكبار، عزفت معهم على آلة "الدف" لأكثر من 40 دقيقة، ثم شاركتُ ضمن فرقة البراعم أيضاً بالعزف والغناء على آلة "البزق"، لأنجز عملاً فنياً نادراً لم ينجزه أحد بمثل عمري في المحافظة كلها

أمّا الشاب "حسن حسين" من ضيوف المهرجان، فكان حديثه عن البرنامج الفني بالقول: «للمهرجان أهمية كبيرة، لأنه يقدم التراث والفلكلور الخاص بالجزيرة السورية، لذلك حقق نجاحات كبيرة، منذ الدورة الأولى، وحافظ عليه بالدورات اللاحقة، حتّى بدورته الرابعة يقدم أصنافاً جميلة من الفن والغناء والمسرح، بقامات فنية جديدة لكنها مبدعة على المسرح، والأهم أن للأطفال حصة كبيرة من الحضور الجميل. ومن الأشياء الراقية التي ميزت المهرجان ظهور كوادر العمل باللباس الفلكلوري للمنطقة، أمّا حلقات الرقص والدبكة من قبل الجمهور على أنغام الأغاني التراثية، فكانت من الصور التي لا يمكن أن تنسى».

أحد أبرز وجوه المهرجان شيرهاد حسن

المدرّبة "رمثا شمعون" مدربة فرقة "باماريا" الفنية المشاركة في المهرجان، فكان حديثها حول البرنامج عندما قالت: «بات وجودنا ضمن هذا العرس التراثي الجميل واجباً، فتعلق أبناء المنطقة فيه يضعنا أمام مسؤولياتنا، حيث تم على مدار ثلاثة أيام تقديم ألوان كثيرة من الفن المتنوع، تضمن رقصات تراثية وأغاني فلكلورية شاركت فيها العديد من الفرق الفنية الخاصة بالفلكلور، إضافة إلى ذلك كان ظهور المسرح والسينما بعروض فنية تراثية أيضاً، وخصص اليوم الثالث للوحات فلكلورية عن ثقافة وتراث الجزيرة السورية، وعرض بعض العادات والتقاليد الأصيلة بالرقص والغناء المتميز، تزامن ذلك مع ظهور بعض المواهب الفنية في مجال الرسم والغناء، أمّا المعرض التشكيلي والفوتوغرافي فضم لوحات عديدة لخمسة وعشرين فناناً، وحقق المعرض الذي استمر طوال أيام المهرجان الذي سمي "أرواحنا ألوان تتعانق" حضوراً كبيراً».

يذكر أن المهرجان استمر لثلاثة أيام، واختتم في 23 أيار 2016.