وجدت الطفلة "ندى العلي" في عرض لوحاتها ضمن معرض مدرستها أنها تتويج لموهبتها الفنية، فالمعرض بكل ما فيه من فن وإبداع وأدب وتطريز من صنعها وزملائها الصغار.

الأهمّ بالنسبة للتلميذة "ندى" حضور حشد كبير من الناس، ومن بينهم أهلها الذين رصدوا ما قدمته الطفولة من تميّز، وقالت لمدوّنة وطن "eSyria" بتاريخ 12 نيسان 2016؛ التي زارت معرض مدرسة "البر" في مدينة "القامشلي": «على مدار شهر كامل، وبمساعدة وإشراف معلمي التربية الفنية، ونحن نتحضر وننجز الأعمال لهذا اليوم، لنبيّن لكل من يحضر أن الطاقات والمواهب التي عند الطفولة تستحق التقدير، فقد قدمت قطعة من الصوف، صنعت منها فستاناً صغيراً لفتاة صغيرة جداً، ووضعت ضمن قسم الأعمال اليدوية، إضافة إلى ذلك ساهمت مع بعض زملائي بتقديم مجلة علمية، وضعنا بعض المعلومات العلمية من خلال المناهج الدراسية، وصوراً تخص مادة "علوم الأحياء"، استثمرنا بقايا الأشجار الواقعة في باحة المدرسة، بهذه الخطوة نكون قد قدمنا أكثر من رسائل للحضور، أهمها وجود إبداعات وطاقات كثيرة عند الصغار».

المعرض بدءاً من التنظيم، ومروراً بالمواد والأدوات التي وجدت فيه، وانتهاءً بعدد من اللوحات الفنية الراقصة، كان حالة من الرقي والتميز والإبداع المثالي، سعادتنا كانت كبيرة، لأن اللوحات مصنوعة من أنامل الطفولة، وجدنا العلوم المختلفة، والمناهج الدراسية، والتراث والتاريخ، واللغة العربية بمختلف فنونها الشعرية والنثرية والنحوية، ووجدنا حالات تراثية خاصة بالجزيرة السورية، ومع هؤلاء الصغار الفنانين عدنا إلى الماضي البعيد، وما كانت تتميز به منطقتنا

"أسعد حمادي" من زوّار المعرض، تحدّث عنه بالقول: «المعرض بدءاً من التنظيم، ومروراً بالمواد والأدوات التي وجدت فيه، وانتهاءً بعدد من اللوحات الفنية الراقصة، كان حالة من الرقي والتميز والإبداع المثالي، سعادتنا كانت كبيرة، لأن اللوحات مصنوعة من أنامل الطفولة، وجدنا العلوم المختلفة، والمناهج الدراسية، والتراث والتاريخ، واللغة العربية بمختلف فنونها الشعرية والنثرية والنحوية، ووجدنا حالات تراثية خاصة بالجزيرة السورية، ومع هؤلاء الصغار الفنانين عدنا إلى الماضي البعيد، وما كانت تتميز به منطقتنا».

أطفال يرسمون البهجة للحضور

المربية "مروة الحسين" من المشرفات على أعمال الطفولة في المعرض، قالت عنه: «خلال أسابيع عديدة ونحن ننظم العمل، بالتنسيق مع التلاميذ في سبيل الوصول إلى لحظة الشكر والإعجاب، حرصنا على تسخير مواهب كل التلاميذ في سبيل تقديم شيء ما، وركزنا بدرجة أكبر على المواهب الفنية، وكانت فرصة مهمّة لإظهارها بالطريقة المثلى، وقد حرصنا معهم أن يكون المنهاج الدراسي هو الغاية والهدف من اللوحات، ووصلنا إلى مئات اللوحات المتنوعة، وتمّ توزيعها على أقسام كثيرة، وكل قسم بمواد معينة، فهناك قسم خاص بالفخار والمجسمات، وآخر للتطريز، وآخر للوحات التي صنعت من بقايا الطبيعة، إلى جانب الخط العربي والرسم بمختلف ألوانه وأشكاله، إضافة إلى فقرات فنية راقصة وباقات من الشعر، مقدمة من الأطفال للحضور وزوار المعرض».

يذكر أن الآنسة "ولاء العاكوب" شاركت بالإشراف على العمل مع زميلتها "مروة الحسين".

تنظيم مميز للمعرض