انضمت "ماجدة خليل" من مدينة "حلب" إلى قائمة من أسماء النساء اللواتي تمّ تكريمهن في ربوع مدينة "القامشلي"، وتضاعفت سعادتها لأن اللوحة الاجتماعية اكتملت تشكيلاتها بعد عقد الصداقة الذي عقد بين الحاضرات.

المناسبة كانت فرصة مهمّة لتتعرف "ماجدة نواف خليل" إلى عشرات النسوة من أغلب المحافظات السورية خلال التكريم، وما رافقه من طقوس جميلة، هذا ما تحدّثت به لمدوّنة وطن "eSyria" بتاريخ 3 نيسان 2016، وأضافت: «ظروف البلد العامة هي التي قادتنا إلى مدينة "القامشلي"، وأثبتنا نحن النسوة عظمة وقوة وصلابة المرأة السورية في مختلف جوانب الحياة، فأنا أتصدى للكثير من الأعمال في سبيل الحفاظ على أسرتي، وتأمين لقمة عيشها، لذلك كانت لحظة حلوة أن يتم اختياري مع نخبة من النساء اللواتي وقفن على منصة التكريم، فكان حافزاً لمتابعة التميز».

ظروف البلد العامة هي التي قادتنا إلى مدينة "القامشلي"، وأثبتنا نحن النسوة عظمة وقوة وصلابة المرأة السورية في مختلف جوانب الحياة، فأنا أتصدى للكثير من الأعمال في سبيل الحفاظ على أسرتي، وتأمين لقمة عيشها، لذلك كانت لحظة حلوة أن يتم اختياري مع نخبة من النساء اللواتي وقفن على منصة التكريم، فكان حافزاً لمتابعة التميز

أمّا "عنود المحمّد" من أهالي مدينة "دير الزور"، فأشارت إلى أن يوم التكريم كان سبباً لتتعرف إلى أكثر من عشرين امرأة، وأضافت: «في هذا اليوم جميع النسوة تكونت فيما بينهن روابط المحبة والعلاقة الاجتماعية، بل تعاهدنا على التواصل اليومي، في سبيل مساعدة بعضنا بعضاً، ولأنني على مدار خمس سنوات أثبت نفسي على ساحة العمل بجدارة، وفي "بيت المونة" لم أترك العمل يوماً واحداً، وسطر اسمي كواحدة من المتميزات في سبيل الحفاظ على أسرتي، فكانت لحظة التقدير».

من أجواء التكريم

"رضوان السيد علي" المشرف على التكريم تحدّث عنه قائلاً: «الأمهات اللواتي تمّ تكريمهن جميعهن من الأرامل، كان هدفنا أن نأتي من كل المناطق والمحافظات، بهدف بناء علاقة اجتماعية متميزة على ساحة الوطن كلّه، واستطعنا أن نجمع محافظات كثر في مدينتنا، ومنها: "حلب، دير الزور، الرقة، الميادين، دمشق، حمص، الشدادي، ريف حلب"، إضافة إلى ذلك حضرت لجنة مختصة بالطفولة وقامت بإجراء مسابقات فنية وأدبية وترفيهية لأطفال الأمهات، وقامت بتكريمهم مادياً، ومعنوياً وتقديم باقات الشكر والعرفان أمام الحضور جميعهم، استطعنا بذلك أن نرسم عناوين كثيرة للمجتمع كله بهذه المناسبة، منها وأهمها المحبة والأخوة، وتقدير المرأة التي تعمل في جبهات العمل من دون كلل أو ملل في سبيل مهمة عظيمة، أمّا النسوة فقد تم تكريمهن مادياً».

يذكر أن التكريم قامت به "جمعية الإحسان الخيرية".