صدح صوت التلميذة "نور سعد" بأبيات شعرية لنخبة من الشعراء، وقامت مع زملائها بالتعريف بأسماء أهم الأدباء وأدبهم، في احتفالية اللغة العربية، التي أقيمت على المسرح المدرسي في مدينة "الحسكة".
ورأت "نور" من خلال حديثها لمدوّنة وطن "eSyria" بتاريخ 31 آذار 2016، أن الاستعداد والتحضير لهذه المناسبة كان منذ أسابيع عديدة، وقالت: «خلال أوقات الفراغ بالمدرسة، عملنا كفريق واحد من الطلاب من أجل العروض المسرحية استعداداً للاحتفالية، عملنا واجتهدنا في سبيل إنجاحها، فاللغة العربيّة عالم واسع وشاسع، تعرفنا إلى ذلك على خشبة المسرح، ووزعنا الأدوار، حيث قمنا بالتعريف بمجموعة من الشعراء والأدباء والمثقفين الذي خدموا اللغة، وقد رسخت صورة ومسيرة الشاعرة "الخنساء" في ذاكرتي، ونحن نقدم عنها وعن شعرها الرائع».
خلال أوقات الفراغ بالمدرسة، عملنا كفريق واحد من الطلاب من أجل العروض المسرحية استعداداً للاحتفالية، عملنا واجتهدنا في سبيل إنجاحها، فاللغة العربيّة عالم واسع وشاسع، تعرفنا إلى ذلك على خشبة المسرح، ووزعنا الأدوار، حيث قمنا بالتعريف بمجموعة من الشعراء والأدباء والمثقفين الذي خدموا اللغة، وقد رسخت صورة ومسيرة الشاعرة "الخنساء" في ذاكرتي، ونحن نقدم عنها وعن شعرها الرائع
"أحمد هليل" من جمهور الاحتفالية، تحدّث عنها من خلال حديثه التالي: «زيارتي من ريف مدينة "القامشلي" إلى "الحسكة" بهدف التعرف إلى كل برنامج الاحتفالية، الذي نقل وقدم صورة جميلة عن التاريخ الحافل والثري للغة العربية من خلال روّادها وناسها ومن ساهم لتكون لغة عالميّة، إضافة إلى إشارات كثيرة حول الحفاظ عليها في الوقت الحالي، بذلك ظلت اللغة العربية لغة حضارية وإنسانية ومنافسة للغات العالم، الأهم من كل ذلك أن الرسائل كلها قدمت عن طريق الأدب والنثر والشعر من المسرح».
المخرج المسرحي "عايش كليب" والمشرف على العروض المسرحية في احتفالية اللغة العربية، قال عنها: «مديرية التربية ومن خلال المسرح المدرسي أعدت للاحتفالية كل عناوين النجاح، وتم منذ مدة بعيدة البحث عن أسماء تملك موهبة الفن والتمثيل من خلال التلاميذ، لننمّي لديهم الموهبة، ومن خلالهم نبيّن قيمة اللغة العربية وأهميتها وضرورتها خاصة في دور العلم، فقدمت أربعة عروض مسرحية، تناولت جميعها اللغة بجوانبها المتعددة سواء الحديث عن الأدب أو شعر العروض والبلاغة، وأشار التلاميذ الذين مثلوا العروض إلى أسماء كثيرة من الأدباء والشعراء، وتناولوا خلال ذلك أبياتاً من شعرهم ومقتطفات من أدبهم، أمثال: "ابن الرومي، المتنبي، طه حسين، الخنساء"، وتمّ استثمار الاحتفالية ليتم تكريم التلاميذ الذي حصدوا المراكز الأولى في مسابقات الرواد على مستوى المحافظة».