جمع الكاتب المسرحي "ملكون ملكون" جمهوره من مغتربي "السويد" حول مسرحية "مفاتيح الميلاد"؛ متناولاً فيها أجواء الأعياد بوجه عام، ووقعها الخاص على الناس في الأزمات.

العمل الذي عرض في مسرح مدينة سودرتاليا وفي يوم آخر في مسرح مدينة اسكلستونا؛ حافظ على طقوس الاحتفالات حتّى في بلاد المهجر، وعن ذلك تحدث الكاتب "ملكون ملكون" لمدوّنة وطن "eSyria" بتاريخ 4 كانون الثاني 2016، قائلاً: «المسرحية عرضت في أكثر من مكان بـ"السويد" احتفاءً بالأعياد، والغاية إثبات الفن السوري، والحفاظ على قيمنا وثقافتنا السورية، وأشرنا ضمن العروض إلى الفرح والبهجة والمحبة التي تنشر أيّام الأعياد في "سورية"، ومع ذلك هناك من يحاول سرقة تلك العناوين، وتحديداً قتل الفرح، وتمّ التنويه إلى كيفية الاستعداد للأعياد سواء في الماضي أم الحاضر، وكلّه في سبيل نشر ثقافة السوريين المثالية، ومنها احتفالاتهم بالأعياد التي تتكاتف فيها جميع القلوب والألوان، إضافة إلى العرض المسرحي قدمت على تلك المسارح الدولة أغاني عديدة من ذاكرة الزمن السوري الجميل».

هذه المناسبات فرصة للحفاظ على عاداتنا وتقاليدنا التي تربينا عليها في الوطن، وعشنا لحظات طويلة وممتعة مع الأعياد بكل ما فيها من جمال وأفراح، وكانت مناسبة لأن يلتقي جميع السوريين في "السويد" وضمن رسالتهم وثقافتهم

الشاب "عهد حنّا" من ممثلي العمل المسرحي، تحدّث عن دوره، من خلال حديثه التالي: «جميع أعياد العالم هي مناسبة لالتقاء النفوس، ونشر التسامح والأفراح، وقد قدمت دور "بابا نويل" الذي يتجول من مكان إلى آخر، ويسرح في كل الجهات، بهدف إضفاء التفاؤل والسرور على قلوب الأهالي، وخاصة الأطفال، ورمزية ذلك لنبين بأن السوريين حتّى في الوقت الحاضر يبتكرون ويقدمون كل ما هو جميل في أعيادهم، ويحافظون على الفرح، مهما كلف الثمن».

فريق العمل

أمّا "نينوس سليم" من جمهور العمل الفني، فقال إن احتفالية الميلاد كانت فرصة كبيرة لتذكيرنا بأجواء العيد، وكأننا في بلدنا، وأضاف: «هذه المناسبات فرصة للحفاظ على عاداتنا وتقاليدنا التي تربينا عليها في الوطن، وعشنا لحظات طويلة وممتعة مع الأعياد بكل ما فيها من جمال وأفراح، وكانت مناسبة لأن يلتقي جميع السوريين في "السويد" وضمن رسالتهم وثقافتهم».