تميزت "ولاء الأحمد" بأدائها في العرض المسرحي "استراحة المغرّبين"؛ الذي أشرفت عليه ولعبت دور البطولة فيه، وكان التفاؤل والحنين إلى الوطن هو الطاغي في جميع مراحل العرض.

ورأت "ولاء" أن جمالية العرض الذي قُدم على خشبة ثقافي "الحسكة" كانت عبر الشباب الجامعيين الذين تبّنوا العمل بالكامل؛ هذا ما تحدثت به لمدوّنة وطن "eSyria" بتاريخ 30 كانون الأوّل 2015، وأضافت: «أكثر من عشرة شباب من طلبة كليات "الحسكة" وممن يمتهنون مهنة التمثيل المسرحي الجامعي، هم الذين أدّوا رسالة المسرح، وأشاروا فيه إلى أن البقاء في الوطن والتمسك بالأرض هو كتمسك الجسد بالروح، وأشرنا بطريقة فنية بحتة وحوار جذّاب إلى أن الواقع والأمور مهما تعقدت، فإن التفاؤل حق مشروع لشباب البلد وأبنائه، فالتعليم بكل درجاته قائم، والفن والأدب والتراث في المعارض وعلى المسارح حاضر يومياً، والحياة تسير بوجه اعتيادي وطبيعي منذ سنوات خمس وحتى تاريخه، وهنا تكمن نغمة التفاؤل، وقدمنا أكثر من حالة وصورة حقيقية عن المهجرين، ومدى الصعوبات والتحديات الجسيمة التي تعترضهم، لذلك الكثيرون منهم يفضلون العودة إلى الوطن».

استمتعت بالعرض الذي قدمه زملائي في الجامعة على خشبة المسرح، سنتسلح بالتحدي والاستمرار في تنمية مواهبنا، وإظهار قدراتنا، إضافة إلى ذلك كسبنا فوائد جمّة من رسالتهم الفنية، منها أن دور الشباب جوهري في أي عمل يقومون به؛ وهو ما كان من خلال مسرحية "استراحة المغرّبين"

وعن طريقة العرض حدثنا "محمّد أحمد" بالقول: «مرّ العرض المسرحي بعدّة مراحل كانت شيقة وممتعة للغاية، من خلال العزف على العود كخطوة أولى، ومن ثمّ كتابة العديد من الرسائل على قمصان الشباب الممثلين، التي قدمت للمشاهد من أجل القراءة، ثمّ بدا الحوار بين الممثلين هادئاً وواضحاً وسلساً، حيث وصل مضمون وهدف العرض إلى جميع الفئات التي تتابع العرض، وامتزجت حيوية الشباب بخبرتهم التي فرضت نفسها، فكان النجاح والتميّز».

من أحداث العرض المسرحي

"نهلة عيسى" من طلبة جامعة "الحسكة"، تابعت أحداث العرض حتّى نهايته، ونال إعجابها، لأن زملاءها هم فريق العمل، وتابعت: «استمتعت بالعرض الذي قدمه زملائي في الجامعة على خشبة المسرح، سنتسلح بالتحدي والاستمرار في تنمية مواهبنا، وإظهار قدراتنا، إضافة إلى ذلك كسبنا فوائد جمّة من رسالتهم الفنية، منها أن دور الشباب جوهري في أي عمل يقومون به؛ وهو ما كان من خلال مسرحية "استراحة المغرّبين"».