وثّق مهرجان "الحسكة" المسرحي العديد من الأعمال التي قُدمت خلال عام كامل، وجاء بصيغة كرنفالية تضمنت الفرح والفائدة والفن والإبداع.

وأشار "إسماعيل خلف" مدير المسرحي القومي في "الحسكة" خلال حديثه لمدوّنة وطن "eSyria" بتاريخ 24 كانون الأول 2015، إلى عناوين أخرى في المهرجان، فقال: «قدمنا في بداية المهرجان عرضاً وثائقياً عن مجمل الأنشطة المسرحية التي قدمتها "الحسكة"، وكانت الرسالة واضحة مفادها أن النشاط المسرحي لم ينقطع نهائياً حتى مع سنوات الأزمة، انطلاقاً من دورها في إضفاء الكلمة الصادقة، وإيماناً منّا بأن المسرح هو طوق الخلاص من الواقع السلبي، وأكثر من ذلك فهو الجمال ومرآة الحياة، واليوم الأخير من فعاليات المهرجان تضمن عروضاً من المسرح القومي والمدرسي ومسرح الأطفال، إضافة إلى عروض عن المسرح الجامعي، ومعهد الصم والبكم، وحتّى تصل أهداف العروض المسرحية إلى أكبر شريحة قدمت عروض في عدد من مدارس المحافظة، وقد كان التفاؤل هو الطاغي على جميع العروض، لأنها الرسالة والنتيجة التي يترقبها كل أبناء الوطن».

استهوتني مسرحية "السيد صفر"، لأن شريحة الشباب الجامعي هي المستهدفة من خلال عديد النصائح والتوجيهات القيّمة، وجميع أيّام المهرجان كانت حافلة وثرية بالعروض المتنوعة

"عماد فريح" من طلاب كلية التربية في "الحسكة"، قال: «استهوتني مسرحية "السيد صفر"، لأن شريحة الشباب الجامعي هي المستهدفة من خلال عديد النصائح والتوجيهات القيّمة، وجميع أيّام المهرجان كانت حافلة وثرية بالعروض المتنوعة».

ومن الحضور أكدت الطفلة "بيان علي" روعة العروض التي استهدفت الطفل قائلة: «أعجبتني مسرحية "ملح الحياة" خاصة أنها تنقلت في أكثر من مدرسة من مدارس "الحسكة"، وكانت فيها إشارات كثيرة تحض على حب العلم والتعلم، إضافة إلى نثر عناوين أخرى مهمة للأطفال كالنظافة والتعاون».