بيّنت الطالبة "إيلاف أسعد الحمادي" من ثانوية "ابن سينا" بمدينة "القامشلي" أن أجمل وأهم إيجابيات حملة التشجير في مدرستها كان التشاركية بين الأهل والأبناء.

وأشارت "إيلاف" إلى أن الشجرة حياة وغذاء للجسد والمدينة ككل، وأكّدت سعادتها وهي تشارك في حملة التشجير؛ وذلك من خلال حديثها لمدوّنة وطن "eSyria" بتاريخ 20 نيسان 2015، وأضافت: «الفرحة الأكبر عندما تعانقت يدي مع يد والدي في حملة التشجير، ومن الملاحظ مؤخراً ازدياد حملات التشجير في دورنا التربوية التعليمية، وكانت هناك مساحة ترابية كبيرة في مدرستنا، ولم يبق منها إلا أمتار قليلة لتتحول إلى بقعة خضراء بالكامل، وهذه الأمتار شارك الجميع في زراعتها، وبتعانق وتكاتف كل الأيادي».

الفرحة الأكبر عندما تعانقت يدي مع يد والدي في حملة التشجير، ومن الملاحظ مؤخراً ازدياد حملات التشجير في دورنا التربوية التعليمية، وكانت هناك مساحة ترابية كبيرة في مدرستنا، ولم يبق منها إلا أمتار قليلة لتتحول إلى بقعة خضراء بالكامل، وهذه الأمتار شارك الجميع في زراعتها، وبتعانق وتكاتف كل الأيادي

وكان لـ"محمد خضر علي" ولي أحد الطلاب حديث عن مشاركته في تلك الحملة في ابتدائية "إبراهيم هنانو" من خلال التالي: «كانت دعوة رائعة تلقيتها من ابنتي في الصف الثاني الابتدائي عندما طلبت مني تقديم شجرة صغيرة تزرعها باسمها ضمن حملة تشجير مدرستها، ولم نتردد نهائياً بل شاركناها أنا ووالدتها ضمن لوحة تعاونية مميزة، وشيء جميل أن يتم التركيز على حملات التشجير، والأجمل زرع ثقافة حب الشجرة في نفوس أبنائنا وهم في هذا العمر المبكر».

إيلاف مع والدها في حملة التشجير

"إلهام صورخان" مديرة تربية "الحسكة" شاركت في أكثر من حملة تشجير لمدارس "القامشلي"، وأكدت أنها حققت كامل نتائجها الإيجابية: «منذ أيّام ونحن نقوم بزراعة الأشجار في مدارس المحافظة عامة، والمدينة خاصة، وستستمر الحملة لحين تشجير كل المدراس التي تحتاج إلى لوحة طبيعية خضراء، بل هناك تشجيع وتوجيه لتلك المدارس لنشر هذه الثقافة بين الأجيال والتعاون مع الطلبة والتلاميذ لتحقيق النتيجة الأهم، وهي التشاركية الفاعلة، وضمن تلك الحملات كانت هناك لوحات فنية ومسرحية وغنائيّة وأدبية قدمها الطلبة أمام كادرهم وأولياء أمورهم، ولذلك جمعنا الفرح بين التلاميذ وأهلهم وشاركونا بهجة تشجير مدارسهم في رسالة تربوية مهمة للغاية».

 

تعاون مثالي في حملات التشجير