شارك الطفل "سيمون حنّا" بالكرنفال الضخم والاستثنائي بمدينة "القامشلي"؛ معبراً عن سعادته وهو يرتدي زي "بابا نويل" ويتجول في شوارع المدينة ينثر الفرح لمن هو في عمره.

وبيّن "سيمون" خلال حديثه لمدوّنة وطن "eSyria" بتاريخ 30 كانون الأوّل 2014، عن معاني هذا الكرنفال وأهميته عندما أضاف: «المعنى الأجمل كان للأطفال، فأعداد المشاركين ممن هم في عمري كان كبيراً، استطعنا أن نقدم الفرح من خلال اللوحات التي شاركنا فيها، أمّا الأطفال وأهلهم فكانوا يترقبوننا ويرصدوننا ونحن نتجول فزينتهم الفرحة والبهجة، وكنتُ سعيداً بتلك المناظر، ومدينتي كانت في أحلى صورة اليوم».

المعنى الأجمل كان للأطفال، فأعداد المشاركين ممن هم في عمري كان كبيراً، استطعنا أن نقدم الفرح من خلال اللوحات التي شاركنا فيها، أمّا الأطفال وأهلهم فكانوا يترقبوننا ويرصدوننا ونحن نتجول فزينتهم الفرحة والبهجة، وكنتُ سعيداً بتلك المناظر، ومدينتي كانت في أحلى صورة اليوم

أمّا السيّد "عبد الرحيم أحمد" من متابعي الكرنفال، فعبّر عن دهشته وهو يرصد أجمل وأول حالة ترفيهية من نوعها في مدينته عندما قال: «استطاع أبناء المدينة بكل الفعاليات تقديم صور زاهية وراقية، وإن دلت على شيء فهي تدل على الغنى الثقافي والفني والفكري، والكرنفال الفني قدم أكثر من رسالة مضمونها المحبة والخير والسلام والأمان للوطن وأهله، والأجمل الأعداد الغفيرة التي وقفت في الشوارع تنظر إلى لوحات الكرنفال، والأهم أن ضيوف الكرنفال والمدينة حضروا من كل بقاع المحافظة؛ وهو ما ساعد في وصول هذه الرسالة الفنية الاجتماعية والإنسانية إلى الجميع».

لوحة رائعة من أجواء الكرنفال

أمّا السيّد "جورج خزوم" أحد المعنيين والمشرفين على الكرنفال فتحدّث عنه: «هذا الحدث الباهر رصدت له أياماً عديدة وأشهر من العمل والمتابعة والاهتمام، وشاركت فيه جميع الفعاليات الاجتماعية والاقتصادية والفنية والثقافية والتعليمية والتربوية والتجارية في المدينة، حتّى الدينيّة والمتعلقة بالأطفال وذوي الاحتياجات، تخلله تقديم عروض بطريقة حضارية عبّرت كل لوحة فيها عن شعارها ونهجها من خلال الإبداع والفن والزينة، أمّا صور "بابا نويل" فكانت حاضرة، ورفعت شعارات تدعو للسلام والأمان والإخاء، وتواجدت أيضاً لوحات تراثية تذكر الحاضرين بالماضي الجميل، كان المشهد الكرنفالي رائعاً وهو يتجول في الشوارع والأحياء ونال تميّزه لأن الأيادي جميعها تعانقت وتكاتفت، وقد اهتزت المدينة فرحاً وطرباً، وكان أول تجربة بالمدينة وعنون بـ"ميلاد سورية"؛ لأنّ الجميع يترقبون ولادة جديدة للوطن وهو يتعافى من الجراح».