بمناسبة عيد الشجرة قامت "إلهام صورخان" وعدد من التلاميذ والفعاليات الشعبية؛ بزراعة عدد من الشجيرات في باحة مدرسة "العذراء".

مدونة وطن "eSyria" زارت المدرسة التي شهدت حملة التشجير بتاريخ 30 كانون الأول 2014، والتقت مديرة التربية "إلهام صورخان" لتتحدث عن أهمية هذا النشاط فقالت: «تهدف هذه النشاطات إلى زرع القيم النبيلة في المجتمع على وجه العموم؛ وفي نفوس الأطفال تحديداً، من أجل حثهم على العناية بالأشجار وزراعتها والمساهمة في توسيع الرقعة الخضراء، وتحتل الشجرة مكانة كبيرة في المناهج التي يدرسها الأطفال، ومن هنا تنطلق مديرية التربية والمدارس التابعة لها، في نشر هذا الفكر وتربية الأطفال عليه، إذ تعد المدارس بوابةً واسعة للدخول في هذا المجال، وجميع باحات المدارس في المحافظة تعطي صورة جميلة لمدى التفاعل مع الشجرة، لأننا نعرف القيمة الحقيقية لها على صعيد البيئة ومن ناحية المنظر الجمالي».

أن الجمعية تسعى في المقام الأول إلى تأمين أكبر عدد ممكن من الغراس، وبالتوازي فإنها تقوم بنشر الوعي لدى الأطفال والأهالي والكوادر التدريسية، الذي من شأنه أن يحافظ على الممتلكات والمرافق العامة، كما نقوم بالمساهمة في كل النشاطات المجتمعية الرامية إلى تجميل صورة المدينة والحفاظ عليها

أمين فرع طلائع البعث "تيودورة مراد" بيّنت: «تنطلق المنظمة في مشاركتها بمثل هذه الفعاليات من شعار "معاً سنعيد إعمار سورية"، لأن الإعمار يبدأ من جميع النواحي، ولأن هذه الأعمال لا تتم فردياً بل تحتاج إلى تضافر جميع الفعاليات، وتعد المنظمة وتلاميذها عنصراً مهماً وفاعلاً في هذه المجالات، حيث تقوم بتنظيم ندواتٍ وفعاليات للتعريف بالبيئة وفوائدها على الجميع، كما تنبه من مخاطر التهاون في حماية الطوق الأخضر للمدينة، وهي رسالة من المنظمة إلى جميع الشركاء للتركيز على مثل هذه النشاطات، ونقلها إلى الأحياء والمنازل، ودمج هذا الفكر مع طرائق تربية الأطفال المنزلية».

جانب من عملية الزراعة

من جهته أكد مدير شؤون البيئة المهندس "سامي الإسماعيل": «ما شهده الغطاء النباتي وخصوصاً الغابات الشجرية من تجاوزات دفعنا لدق ناقوس الخطر بسبب اتساع حجم التعديات على الغطاء الأخضر، ومن هنا حرصنا أن نعمل على تكريس ثقافة الحفاظ على البيئة، من خلال الدعوة والمشاركة في النشاطات الهادفة إلى غرس أكبر كم ممكن من الأشجار في الأماكن العامة، وقد شاركنا خلال الشهر الماضي بعدد من حملات التشجير شملت المدارس والمنصفات والمرافق العامة، وسنعمل على نشر هذه الثقافة، للحد من المخاطر البيئية التي تنشط مع تقلص حجم الغطاء النباتي».

بدوره أوضح رئيس جمعية حماية البيئة "عبد الرحمن خليل": «أن الجمعية تسعى في المقام الأول إلى تأمين أكبر عدد ممكن من الغراس، وبالتوازي فإنها تقوم بنشر الوعي لدى الأطفال والأهالي والكوادر التدريسية، الذي من شأنه أن يحافظ على الممتلكات والمرافق العامة، كما نقوم بالمساهمة في كل النشاطات المجتمعية الرامية إلى تجميل صورة المدينة والحفاظ عليها».

في مدرسة العذراء

يذكر أن هذا النشاط يقام بالتعاون بين مديرية التربية وفرع منظمة طلائع البعث، ومديرية شؤون البيئة، وجمعية حماية البيئة، ومكتب مفوضية شؤون اللاجئين، ومجلس مدينة "الحسكة".

صورة تذكارية مع الشجرة