بيّنت السيدة "سميرة حنّا" بأن هذه الاحتفالية التي تقام سنوياً من أجل ذوي الاحتياجات الخاصة؛ تقدّم أكثر من رسالة منها الفرح والأمل وتعزيز الثقة والتعاون بين الجميع.

وأشارت السيدة "سميرة" وفي حديثها لمدوّنة وطن "eSyria" بتاريخ 14 كانون الأوّل 2014، إلى سعادة ابنها وهو يحتفل ويرقص مع نخبة من أصدقائه، وأضافت: «تم تخصيص هذا اليوم لأجل أطفالنا الذين يعانون قصراً جسدياً أو عقلياً، تشارك فيه الجميع وتعاونوا لمتابعة ما تعلموه على مدار العام، فرقصوا وشكلوا حلقات من الدبكة، وقدموا أغاني بطريقتهم وأسلوبهم، حتّى إنهم قدّموا عرضاً مسرحياً باهراً لأنه قُدِم بطريقتهم البريئة».

تم تخصيص هذا اليوم لأجل أطفالنا الذين يعانون قصراً جسدياً أو عقلياً، تشارك فيه الجميع وتعاونوا لمتابعة ما تعلموه على مدار العام، فرقصوا وشكلوا حلقات من الدبكة، وقدموا أغاني بطريقتهم وأسلوبهم، حتّى إنهم قدّموا عرضاً مسرحياً باهراً لأنه قُدِم بطريقتهم البريئة

أمّا السيّد "أحمد علي" أحد ضيوف الاحتفاليّة فكان حديثه عن النوعية المستهدفة بالحفل من خلال كلامه التالي: «هناك ترقب مع نهاية كل عام دراسي، من قبل نخبة كبيرة ممن يعشقون ويهتمون بالرسائل التي تقدّم من كوكبة من الأطفال فرض عليهم القدر أن يكونوا من ذوي الاحتياجات الخاصة، فوجدنا الفن والغناء والمسرح، وأكّدوا وعبر العديد من الإبداعات التي قدّموها أنهم يملكون طاقات ومواهب وابتكارات في جوانب متعددة، والمهم أنها تسخّر بالوجه الأمثل ويعمل المعنيون على استثمارها، فكانت المتعة الحقيقية والجميع يستمتع بنجوم كانوا على المسرح».

السيّد "زهير قرياقص" رئيس الأسرة الجامعيّة بـ"القامشلي" تحدّث عن الفعالية بالقول: «تتكون علاقة طيبة ومثمرة بين الأصحاء وذوي الاحتياجات في مركز تدريب خاص بهم، وهناك نخبة ممن يعملون طواعية ويقدمون كل إمكاناتهم في سبيل تقديم العون والمساعدة ورسم البهجة والفرح لهم، وزرع التفاؤل والثقة لديهم ولدى أهلهم، ونشير ومن خلال المراسيم التي يقدمها ذوو الاحتياجات إلى أنهم قادرون على كل ما هو جميل ومفيد، حيث نثروا البهجة والبسمة للحضور، وحققوا لنا اليوم تلك العناوين، ولأننا على مقربة من الاحتفال بأعياد الميلاد ورأس السنة فقد كانت هناك لوحة جميلة من "بابا نويل" الذي قدم الهدايا لجميع ذوي الاحتياجات».

يذكر أن، الحفل برعاية لجنة "كن صديقاً" المعنية بتعليم وتدريس الأطفال الذين يعانون قصراً جسدياً أو عقلياً.