عبر السيّد "حمد العبد" عن سعادته الكبيرة وهو يرصد الأعمال المميّزة والمبدعة التي اقترنت بمناسبة أعياد الميلاد ضمن معرض فني خاص بالأعمال اليدويّة بمدينة "القامشلي".

وأشار "العبد" في حديثه لمدوّنة وطن "eSyria" وبتاريخ 8 كانون الأوّل 2014، إلى أهميّة المعرض لكونه يضم أعمالاً فلكلوريّة وتراثيّة، وأضاف: «المعرض وفكرته من حيث المواد التي ضمّته كانت جديدة على المنطقة، وحتّى ترتيب الأعمال وتزيينها بالشموع وأشجار الزينة الخاصة بالميلاد كانت ممتعة ومنسقة تنسيقاً رائعاً، وجدنا أكثر من قطعة مصنوعة تدل على الميلاد وأفراحه وأجملها تلك المغارات التي صُنعت من أكياس "القمح"».

المعرض وفكرته من حيث المواد التي ضمّته كانت جديدة على المنطقة، وحتّى ترتيب الأعمال وتزيينها بالشموع وأشجار الزينة الخاصة بالميلاد كانت ممتعة ومنسقة تنسيقاً رائعاً، وجدنا أكثر من قطعة مصنوعة تدل على الميلاد وأفراحه وأجملها تلك المغارات التي صُنعت من أكياس "القمح"

السيّدة "جاكلين صليبا" إحدى المشاركات في المعرض والمشرفة عليه؛ تحدّثت عن أهميته وفكرته من خلال كلامها التالي: «جميع الأعمال التي تفرض نفسها في هذا المعرض الجميل هي أعمال جديدة، والمعرض بعنوان "أمل الميلاد"؛ لنرسم من خلاله السلام والمحبة، فالميلاد يحمل كل رموز الخير والفرح، وصنعنا كؤوساً ومناظر لبابا نويل ومغارات وكهوف وكل ذلك من أكياس "القمح"، أمّا الأشجار التي تزين في الميلاد فقد صنعناها من الخشب مع بخّه بعدد من الألوان، أمّا الشموع وهي أكثر رموز التفاؤل والسعادة فقد زينت المعرض كلّه وبأسلوب فني جميل، وضم المعرض ستين لوحة ومنظراً يدوياً، وقد أخذ منّا جهد قرابة 20 يوماً من العمل التطوعي الذي يهدف إلى رسم لوحة جديدة تحمل السرور لمجتمع "القامشلي"».

يذكر أن، المعرض افتتح بتاريخ 7 كانون الأوّل وسينتهي بـ15 كانون الأول 2014، في مقر فرقة "بارمايا" الفنية.