بيّن اللاعب "كانيوار كجّو" من فريق "التصدي" بأن عوامل كثيرة ساهمت بتتويج فريقه بطلاً في مسابقة كأس "القامشلي" في المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي، وحسمها "التصدي" بركلات الجزاء بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد لفريق "فنر".

وتحدّث اللاعب "كانيوار" لمدوّنة وطن "eSyria" عن تلك العوامل عقب المباراة التي جرت في ملعب الصالة الرياضية بتاريخ 26 أيلول 2014: «وجود نخبة من لاعبي الخبرة في صفوف الفريق، والكوكبة الكبيرة من جماهيرنا التي رافقتنا لملعب اللقاء، والتخطيط والاستعداد المثالي قبيل المباراة، كلها كانت عناوين مهمة للتتويج باللقب المهم، وقد واجهنا فريقاً صلباً وعنيداً يضم نحو ستة لاعبين في صفوف رجال نادي "الجهاد"، ومع ذلك كان الانتصار والتفوّق والاحتفال بحمل كأس مدينة "القامشلي"».

أضاع لاعبونا فرصاً كثيرة على مدار الشوطين، وكانت السيطرة لنا وبنسبة كبيرة خاصة في الشوط الثاني، ولكن عندما توجهنا لركلات الحظ عاندتنا وابتسمت للفريق المنافس، وقدمنا له باقات التهنئة من كل قلبنا

السيّد "خليل العلي" أحد محبي كرة القدم، تحدّث عنها من خلال كلامه التالي: «قدمت مع عدد من أبناء قريتي التي تبعد 10كم عن مدينة "القامشلي" من أجل مشاهدة أحد أهم اللقاءات الكرويّة النهائية على مستوى المدينة، فالفريقان يقدمان أجمل اللمحات والعروض الكروية، ويضمان أكثر اللاعبين من فرق وفئات نادي "الجهاد"، ولذلك استحقت مباراتهما المشاهدة الجماهيرية الأكبر منذ عدّة سنوات، وكانت المفاجأة بالأعداد الكبيرة من الجماهير، خاصة أن الكثيرين قدموا من خارج مدينة "القامشلي"، والمهم قدم الفريقان وجبة كروية ممتعة، ولم يستطع أحد منهما حسم اللقاء بالشوطين الأساسيين إلا مع ركلات الجزاء التي ابتسمت "للتصدي"».

جوائز التتويج بانتظار من يستحقها

الكابتن "محمد سرديني" مدرب فريق "فنر" أكّد على قوة المباراة، وبرر خسارة فريقه قائلاً: «أضاع لاعبونا فرصاً كثيرة على مدار الشوطين، وكانت السيطرة لنا وبنسبة كبيرة خاصة في الشوط الثاني، ولكن عندما توجهنا لركلات الحظ عاندتنا وابتسمت للفريق المنافس، وقدمنا له باقات التهنئة من كل قلبنا».

السيد "زكي محمّد" أحد أعضاء اللجنة المشرفة على البطولة، قال عنها: «الدورة سنوية ويتنافس على لقبها فرق الدرجة الأولى والثانية للفرق الشعبية؛ أي أكثر من 30 فريقاً تنافسوا على كأس المدينة، والنهائي كان كرنفالاً بكل معنى الكلمة من حيث التنظيم والترتيب والحضور الرياضي الرسمي والشعبي، وهي المباراة الأكثر حضوراً للجماهير، وقد قدمنا للأول والثاني كؤوساً تذكارية مع اختيار أفضل لاعب وتكريم حكام اللقاء النهائي، والأهم هو استمتاع الجماهير».