أكّد الطفل "محمد هيثم حجي" لاعب أشبال فريق "الطريق" على أحقية فريقه بالتفوق على صغار نادي "الجهاد"؛ في المباراة النهائية للدورة الكروية لفئة الأشبال وبهدفين مقابل هدف وحيد.

أما بفئة الناشئين فبيّن اللاعب "سردار محمد" من ناشئي "الجهاد" أن المباراة النهائية لتلك الفئة، التي أقيمت على أرض "ملعب الجهاد" انتهت بفوز فريقه على حساب ناشئي "آفدار"، وذلك من خلال حديثه لمدونة وطن "eSyria" بتاريخ 15 أيلول 2014، عندما قال: «الانتصار تحقق بعد مشوار طيب في الدوري وبجهود الجميع، والفرحة جميلة وكبيرة لأن التتويج كان من نصيبنا وعلى حساب أقوى الفرق، والأجمل أن الجماهير كانت كبيرة في اللقاء، ما أضفى على التتويج نكهة خاصة».

الانتصار تحقق بعد مشوار طيب في الدوري وبجهود الجميع، والفرحة جميلة وكبيرة لأن التتويج كان من نصيبنا وعلى حساب أقوى الفرق، والأجمل أن الجماهير كانت كبيرة في اللقاء، ما أضفى على التتويج نكهة خاصة

أمّا السيّد "أحمد الخلف" أحد محبي الرياضة، فتحدّث عن متعة البطولة لأنها تجمع الصغار بقوله: «كنّا نترقب هذا اليوم بفارغ الصبر، فالبطولة نادرة وكانت مفيدة للغاية، وتنافس الصغار على مدار عدّة أيام على اللقب، وقدمت الفرق في المباراتين أشواطاً قوية وممتعة جداً، واستمتع الجميع بالأداء والمنافسة الرياضية الطيبة، ونبارك للفرق التي حملت الكأس».

هدايا التتويج بانتظار الأبطال

الكابتن "مصطفى الأحمد" مدرب ناشئي نادي "الجهاد" تحدّث عن أسباب تفوق فريقه في النهائي؛ وذلك من خلال الكلام التالي: «نهائي اليوم هو ختام الدورة الكروية التي أقيمت للفئات العمرية، وتحديداً بفئتي الأشبال والناشئين، واستطاع ناشئو "الجهاد" الانتصار في النهائي وعلى حساب فريق عنيد يملك لاعبين موهوبين، ولأن القوة والمنافسة كانتا حاضرتين فلم نستطع حسم اللقب إلا بركلات الجزاء الترجيحية، وكان فريقنا قد أعد العدة المناسبة والتجهيز المناسب لهذا التتويج».

يذكر أن أشبال "الطريق" تفوقوا على "الجهاد" بهدفين مقابل هدف وحيد.

وفي فئة الناشئين تفوق "الجهاد" على ناشئي "آفدار" بركلات الجزاء بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وذلك بعد انتهاء الوقت الأصلي بهدفين لهدفين.