الإعلام الشبابي في مدرسة "مدوّنة وطن"

يرى السيّد "حمد العبد" أحد المتدربين الثلاثين في الدورة الإعلامية الأولى التي تقيمها مدونة وطن "eSyria" في مدينة "القامشلي"، أنها حققت الكثير من الفائدة في يومها الأول.

وأكّد "حمد العبد" في حديث لمدوّنة وطن "eSyria" بتاريخ 31 آب 2014، أن الإقبال الكبير ومن جيل الشباب على اتباع هذه الدورة التي أقيمت في مقر "الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية" هو دليل على حب هذا الجيل لمهنة المتاعب، وأضاف: «البرنامج يضم الكثيرين من القامات والعناوين المهمة في عالم الإعلام، وما طرق لأسماعنا في المحاضرة الأولى حول الكثير من الضوابط القانونية والأخلاقية التي لا بدّ للصحفي من الالتزام بها في مجال عمله حتى لا يتعرض للمساءلة القانونية، وخلال الساعة الثانية توقف المحاضر عند الكثير من المبادئ المهمة في مجال العمل الصحفي، فالنجاح بدا في الساعات الأولى».

وكان للمحاضر "حنّا عيسى" حديث في محاضرته حول واجبات الصحفي، ومنها: الجرأة، المصداقية، الكتابة بعيداً عن العاطفة والمحسوبيات، وطالبهم بالبحث عن مصدر المعلومة لتكون صادقة ودقيقة، وبذلك يكون الاحترام لعقل القارئ، وأشار المحاضر إلى أنواع عديدة لوسائل الإعلام، ولكن أهمها في الوقت الحالي الإعلام الإلكتروني القادر على الكتابة في كل المجالات، ومثال على ذلك: مدونة وطن.

مدونة وطن ترحّب بالجميع

الإعلامي "حسين الإبراهيم" رئيس تحرير مدوّنة وطن تحدّث عن الدورة وأهميتها في "القامشلي": «يمثل التدريب أحد أركان العمل في مدونة وطن، لكونه يضع الصحفيين في الموقع العملي، الذي يطبقون من خلاله علومهم النظرية وأفكارهم الإبداعية وخصوصيتهم الصحفية، التي لا تنتمي إلى غيرهم، من هنا كانت الدورات التدريبية في المدونة مهمة أساسية لتأهيل الراغبين في العمل الصحفي الاحترافي، وفق منهجية الإعلام التدويني، الذي يعد من أهم مكونات الإعلام المعرفي، وهذا التوجه هو الذي دفعنا لإقامة دورة تدريبية في "القامشلي"، آملاً أن تتوسع أسرة مدونة وطن وتضم إليها الشباب الراغبين في ولوج غمار هذا البحر الإعلامي، ننتظر من هذه الدورة الكثير، ونأمل أن تحقق أهداف المشاركين فيها، وأن ترفع مستوى العلاقة التفاعلية فيما بينهم من جهة، وبين مدونة وطن من جهة أخرى».

يذكر أن الدورة بدأت بتاريخ 31 آب 2014، وتنتهي بتاريخ 5 أيلول 2014، وانضم للدورة أكثر من ثلاثين متدرباً.