أعربت الطفلة "سيماف مصطفى" عن قمّة بهجتها وهي تشارك في حفلة فنية خُصصت للأطفال، وبيّنت أن مشاركة الجميع فيها كانت لرسم الابتسامة على الوجوه البريئة، ودعوة لزرع السلام.

وأشارت "سيماف" في حديثها لمدوّنة وطن "eSyria" وبتاريخ 15 آب 2014، إلى أهمية الحفلة التي أقيمت في الصالة الملكية عندما أضافت: «حضر الفن والعزف والغناء واللوحات الفنية العديدة التي تدعو للمحبة ونشر السلام، والتي أحيتها براعم نادي "كنار" بمدينة "القامشلي"، وجلّها كانت مهداة للأطفال، والمبادرة كانت موجهة لنا وحققت المطلوب لأن البهجة أُدخلت لجميع القلوب، بل كانت الرسائل تدعو الكبار ليعملوا ويصنعوا الفرح للطفولة دائماً، وهو المطلوب».

أنبل المعاني لتلك الحفلة الفنية أنها بحثت عن كل نغمة فرح وأمل وتفاؤل للأطفال، فقد شارك الكبار الأطفال بالرقص والغناء واللعب، وتمّ توزيع الهدايا والألعاب عليهم، وتواجد أولياء الأمور مع براعمهم ضمن هذه الأجواء البهية، فالأطفال بأمس الحاجة لمثل هذه الفعاليات وفي هذه الفترة تحديداً

السيّد "عمران خليل" أحد ضيوف الاحتفال عبر عن معانيها السامية، وذلك من خلال الحديث التالي: «أنبل المعاني لتلك الحفلة الفنية أنها بحثت عن كل نغمة فرح وأمل وتفاؤل للأطفال، فقد شارك الكبار الأطفال بالرقص والغناء واللعب، وتمّ توزيع الهدايا والألعاب عليهم، وتواجد أولياء الأمور مع براعمهم ضمن هذه الأجواء البهية، فالأطفال بأمس الحاجة لمثل هذه الفعاليات وفي هذه الفترة تحديداً».

الرقص أجمل لوحات الأطفال

السيّد "كنان حسن" المشرف على الاحتفالية قال عن مناسبتها: «عملنا المجتمعي في مدينة "القامشلي" هو تنمية وتربية الأطفال فنياً واجتماعياً ورياضياً، ولذلك نحن على موعد لاستقبال يوم السلام العالمي، واليوم يصادف روح القداس للسيدة مريم العذراء، فمن أجل تلك المناسبتين كان هذا الجمع الرائع من أطفال مدينتي، نشاركهم الفرح والمتعة، وقدمنا لهم العديد من اللوحات والفقرات الترفيهية والتعليمية والتربوية والإنسانية والفنية، والأهم أننا ناشدنا العالم من خلال رسائل الطفولة أن يتركوهم في مسراتهم وألعابهم باللغات العربية والكرديّة والإنكليزية، وقُدّمت للأطفال أغاني الطفولة من خلال شاشة للعرض، وهبنا لهم أكثر من رسالة راقية أجملها التجول في ربوع الوطن وعرض الأماكن التاريخية والأثرية، والأطفال هم الذين غنّوا ورقصوا وعزفوا على الآلات الموسيقية وقدّموا عدة فقرات مسرحية، أهمها تلك التي كانت تدعو لعدم ترك الوطن ورفض الهجرة».