عبّر الكابتن "حسن جاجان" أحد أبرز لاعبي فريق "المعلمون" عن بالغ سعادته بتتويج فريقه بكأس دورة "المتقاعدين الرياضيين" بتفوقه على "مدربي الفرق" بستة أهداف مقابل ثلاثة.

وكشف الكابتن "حسن جاجان" عن فرحته الكبيرة بالتتويج لأنها تحققت في أهم بطولة كرويّة على مستوى المتقاعدين الرياضيين، التي أقيمت في "القامشلي" من خلال حديثه مع مدوّنة وطن "eSyria" بتاريخ 25 تموز 2014، وأضاف: «فريقنا كان مرشحاً منذ بداية الدورة على أنه منافس قوي لنيل اللقب، وذلك لأن فريقنا يضم نخبة من نجوم نادي "الجهاد" من الجيل الماضي، وكنّا عند حسن الظن، وقدمنا مباريات قوية جداً، وخاصة في النهائي، فالمنافس كان عنيداً للغاية، وتقدّم علينا مع نهاية الشوط الأول بفارق هدفين، لكن بالإصرار والعزيمة وخبرة الملاعب وتشجيع الجماهير لنا حققنا المطلوب والانتصار وحملنا الكأس بجدارة».

الجماهير كانت تتابع وتترقب في واحدة من أجمل أمسيات شهر رمضان المبارك، وعلى المستطيل كان الحماس والندية واللعب الجميل، ونحن كمعلمين كنّا متعاطفين مع أمثالنا في البطولة، ووجود نخبة كبيرة من طبقة المثقفين لحضور النهائي، والمهم أن اللاعبين أمتعوا الحضور

أمّا محبو اللعبة فتواجدوا بأرقام كبيرة في الملعب، وعنهم تحدّث السيد "أحمد الخلف" بالقول: «الجماهير كانت تتابع وتترقب في واحدة من أجمل أمسيات شهر رمضان المبارك، وعلى المستطيل كان الحماس والندية واللعب الجميل، ونحن كمعلمين كنّا متعاطفين مع أمثالنا في البطولة، ووجود نخبة كبيرة من طبقة المثقفين لحضور النهائي، والمهم أن اللاعبين أمتعوا الحضور».

رئيس المجمع التربوي والهداف

السيد "كيفو عثمان" المشرف على فريق "المدربين" تحدّث عن أسباب الخسارة قائلاً: «لا بدّ أن يكون هناك خاسر في النهاية، وفريقنا لم يستطع الحفاظ على نتيجة التقدم حتّى مع بدايات الشوط الثاني بسبب الاستعجال والثقة المبالغة، والمنافس يعد فريقاً مثالياً من حيث الخبرة والتكتيك والتكنيك، وسعادتنا مضاعفة لأن هذه المباراة أعادت شريط الذكريات لنجوم نادي "الجهاد" الرياضي في الزمن الجميل البعيد، ونبارك لفريق المعلمين».

يذكر أن فريق "المعلمين" تفوق على "مدربي الفرق" بستة أهداف مقابل ثلاثة أهداف، وحصل الكابتن "دفاع حبو" من فريق المعلمين على لقب هداف الدورة بسبعة أهداف.