تفوق فريق "فنر" بإشراف الكابتن "جومرد موسى" على "التصدي" في المباراة النهائيّة لبطولة الفرق الشعبيّة بأربعة أهداف مقابل هدف واحد.

وعزا الكابتن "موسى" أسباب تفوّق فريقه "فنر" في اللقاء النهائي -الذي جرى على أرض الصالة الرياضية- إلى الانضباط التكتيكي في الملعب، والالتزام بخطة المدرب بدقة من خلال التقيد بأسلوب الدفاع والهجوم معاً، وأضاف في حديثه لمدوّنة وطن "eSyria" بتاريخ 28 حزيران 2014: «الوصول إلى المباراة النهائية يعد تتويجاً بحد ذاته، والحصول على الدرع أمام هذا الكم الكبير من الجمهور الرسمي والشعبي يعد لحظة رائعة، والأهم أن المباراة كانت حماسية وقوية من كافة النواحي الفنية والمهارية، والأداء الجماعي من الطرفين اللذين ساهما بتقديم لوحات كروية ممتعة للجمهور، واللقطة الأروع أن النهاية كانت سعيدة لفريقي الذي توج بدرع البطولة».

حُكماً سيكون هناك خاسر في اللقاء، فريقي قدم ما بوسعه على المستطيل الأخضر، لم يستغل الفرص التي سنحت له، بينما استغلها المنافس، وكرة القدم لا تحتمل الكثير من الأخطاء كما حصل مع فريقي، ولكن السعادة كبيرة واللقاء كان ممتعاً، مبارك للبطل

أمّا السيّد "أحمد العلي" أحد محبي كرة القدم فوصف شعوره وهو يتابع حدثاً كروياً على مستوى المنطقة قائلاً: «جئتُ خصيصاً من قرية "ذبانة" وتبعد عن المدينة 10كم، فقط لمتابعة هذا الحدث الكروي المهم، كل شيء كان منظماً ومرتباً، فالحكام كانوا على قدر المسؤولية، والتنظيم كان رائعاً والحضور وخاصة الخبرات الرياضية أعطت نكهة وجمالية للقاء، ورجال المنافسة من الفريقين لم يبخلوا بكل ما يملكون من جهد وطاقة في سبيل تقديم مباراة دونت على أنها من أجمل مباريات هذا العام، والفريقان معروفان على مستوى المدينة بإمكاناتهما وتاريخهما الكروي المميز».

تكريم الفائزين

السيد "أمين بيزي" مدرب فريق "التصدي" تحدّث عن واقع فريقه وأسباب خسارته للنهائي: «حُكماً سيكون هناك خاسر في اللقاء، فريقي قدم ما بوسعه على المستطيل الأخضر، لم يستغل الفرص التي سنحت له، بينما استغلها المنافس، وكرة القدم لا تحتمل الكثير من الأخطاء كما حصل مع فريقي، ولكن السعادة كبيرة واللقاء كان ممتعاً، مبارك للبطل».

السيد "زكي محمد" عضو لجنة الفرق الرياضية في "القامشلي" تحدث عن اللقاء قائلاً: «تنافس 32 فريقاً على بطولة الفرق الشعبية للدرجة الأولى، والبطولة عبارة عن مجموعات قسمت إلى أربع، تأهل الأول والثاني للأدوار النهائية، وكان نصيب فريقي "فنر، التصدي" النهائي، وحسمها الأول لمصلحته، ودور اللجنة كان في التنظيم واختيار الحكام والإشراف على المباريات وإصدار القرارات بكل حيادية وأمانة، وقد شاهد الجميع النهائي الذي تحوّل إلى كرنفال، ونحن سعداء بذلك».