تنشيطاً للرياضة المدرسيّة بمدينة "القامشلي"؛ وحرصاً على تنمية المواهب الكروية عند الأطفال، بادر المجمّع التربوي بالتعاون مع إدارة نادي "الجهاد" بتنظيم دورة كرويّة.

مدوّنة وطن "eSyria" وبتاريخ 22 آذار 2014 تابعت المنافسة الكروية على ملعب نادي "الجهاد" التي ضمّت عديد الفرق المدرسية، وعن تلك الأجواء تحدّث السيّد "علي الحسون" أحد محبي مباريات الصغار: «جئت من ريف مدينة "القامشلي" لمتابعة هذه المنافسات الرائعة، التي وُجدت فيها الندية والحماسة والمهارات الفنية العالية، وكان هناك حرص من جميع الفرق للوصول إلى منصة التتويج، كما أن تواجد كوادر رسمية من المجمّع التربوي ومن مجلس إدارة نادي "الجهاد" وعدد كبير من الجماهير أعطى المتعة والفائدة بشكل مضاعف».

تمّ إعلام الأطفال قبيل البطولة بأن مختصين ومعنيين من أكثر من جهة سيتواجدون لانتقاء الأفضل لمنتخب المدارس وإلى الفئات العمرية بنادي "الجهاد"، فزاد ذلك حماسهم، وخلال البطولة اكتشفنا العديد من اللاعبين المميزين وسنعمل على تنشئتهم كروياً ضمن المنتخبات وفئات النادي

المدرّس "عبد الرحمن إسماعيل" أحد مشرفي المنتخب المدرسي في "القامشلي" تحدّث عن أهمية الدورة قائلاً: «تمّ إعلام الأطفال قبيل البطولة بأن مختصين ومعنيين من أكثر من جهة سيتواجدون لانتقاء الأفضل لمنتخب المدارس وإلى الفئات العمرية بنادي "الجهاد"، فزاد ذلك حماسهم، وخلال البطولة اكتشفنا العديد من اللاعبين المميزين وسنعمل على تنشئتهم كروياً ضمن المنتخبات وفئات النادي».

السيد "أحمد العلي" يتوسط عدداً من كوادر التربية أثناء البطولة

الكابتن "مصطفى الأحمد" من كوادر نادي "الجهاد" والمشرف على البطولة كان له الحديث التالي: «عشرة فرق كرويّة من غالبية المدارس الابتدائيّة في المدينة تنافسوا على البطولة، إضافة إلى فريق المدرسة الكرويّة بنادي "الجهاد"، حيث لا تتجاوز أعمارهم 14 عاماً، تمّ تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات على نظام الدوري، تأهل المتصدر مع أفضل ثاني فريق، وكان نصيب فريقا مدرسة "القامشلي، والجهاد" والتتويج نالته مدرسة "القامشلي" في المباراة النهائية».

السيّد "أحمد العلي" المشرف الإداري للمجمع التربوي في "القامشلي" أكّد على النتائج الطيبة للبطولة والتعاون المشترك عندما قال: «نحن مستعدون للتعاون مع أي جهة حكومية أو رياضيّة تسعى إلى تطوير وتنمية مواهب الأطفال المختلفة، فالتعاون الطيب بين مؤسستنا ونادي "الجهاد" أثمر عن نتائج عديدة أهمها زرع روح المنافسة بين الأطفال وخلق جو اجتماعي بينهم، فشكّلت بينهم صداقات وعلاقات تربوية واجتماعيّة، والمعنيون بلعبة كرة القدم انتقوا عدداً من البارزين، وسيكون العمل مشتركاً لتحقيق مسيرة طيبة ومستقبل باهر لهم وعلى أعلى المستويات».