أنجز نخبة من تلاميذ المرحلة الإعدادية عدداً من الابتكارات الخاصة بالمواد الدراسية المتعلقة بالمنهاج الدراسي، لعدد من المواد والاختصاصات، وقدّمت في معرض علمي وفني.

مدوّنة وطن "eSyria" بتاريخ 4 نيسان 2017، حضرت المعرض الذي أقيم بمدرسة "الأمل" في مدينة "القامشلي"، ورصدت عدداً كبيراً من الأعمال التي تقدم لأول مرة بهذا الكمّ في حلقة أولى بمدارس التربية، فتحدث الطالب "كبرئيل فيلو" عما قدمه بالقول: «اتّفقت مع زميلي "نيكولا حنّا" في الصف السابع أيضاً، على صناعة بركان صغير، وأضفنا بصماتنا إليه، منها إجراء تفاعل كيميائي للحصول على الماغما والحمم البركانية، وأضفنا حمض الخل والكربونات وبعض الملونات، وحصلنا على سائل شبيه بالماغما. وقد لاقى العمل اهتماماً كبيراً من مدرسي مادة الفيزياء والكيمياء، والأهم بعد عرضه في المعرض، وضع في المخبر المدرسي ليكون وسيلة من وسائل المساعدة».

أن نجد أطفالنا وتلاميذ المدارس بهذه الطاقات والمواهب، فهو شيء رائع ومبشّر، وجدنا الكثير من الإنجازات من صنع أناملهم، والأجمل أنها من المنهاج الدراسي، ويستفيد الجميع منها في شرح الدروس، وباتت ضمن وسائل التعليم المساعدة

أمّا "شيماء صهيب" من زوار المعرض، فبيّنت: «أن نجد أطفالنا وتلاميذ المدارس بهذه الطاقات والمواهب، فهو شيء رائع ومبشّر، وجدنا الكثير من الإنجازات من صنع أناملهم، والأجمل أنها من المنهاج الدراسي، ويستفيد الجميع منها في شرح الدروس، وباتت ضمن وسائل التعليم المساعدة».

تلاميذ أمام اختراعاتهم

بدوره "حسن الحسين" المشرف الإداري في مجمّع "القامشلي" التربوي، تحدّث قائلاً: «كانت أعمالاً في قمّة الفائدة والأهمية، وهذا ما كنّا نحث عليه وندعمه ونشجعه، من خلال الجولات الدورية للموجهين المختصين، للتركيز على المواهب وتنميتها، ونتيجة هذه الطاقات أن ستة طلاب من هذه المدرسة حصلوا على المراكز الأولى بمسابقات الرواد على مستوى المنطقة، والطموح أبعد من ذلك بكثير. وجدنا اليوم أعمالاً ابتكرها الطلاب، مثل الدارات الكهربائية والمغناطيسية، وهناك تلميذة قدمت "كلية حيوان" كتجربة علمية، وتوفر مقياس الأمبير، والمحنطات والمجسمات، وأجهزة تخص الكيمياء والفيزياء. هذا إلى جانب مواد ضمن المعرض في الرياضيات، وكمّ كبير من اللوحات الفنية، وقصائد الشعر، ولوحات عن المواد الخاصة بالتاريخ والجغرافية. ويعدّ هذا المعرض حافزاً لجميع الطلاب».

يذكر أن المعرض استمر حتى تاريخ نيسان 2017.