بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء، أقيمت أنشطة متنوعة، احتضنها ملعب كرة القدم، توّجت بلقاءات كروية نسائية في خطوة فريدة وغير مسبوقة.

مدوّنة وطن "eSyria" بتاريخ 25 تشرين الثاني 2016، كانت موجودة في موقع الحدث، ورصدت جميع الفعاليات التي أقيمت، وأغلبها تقدّم كتجربة أولى، ونالت الاهتمام والإعجاب، وحقّقت الفائدة.

لعبنا مباراة كرة قدم، تحصل لأول مرة، حيث يكون الفريقان من الإناث، كانت منافسة جميلة وممتعة، وبحضور الأهل، وهو تعبير عن رغبتنا وضرورة تحقيق كل أحلامنا وعدم منعنا منها، فممارسة كرة القدم النسائية تقام هنا أمام الجماهير

من بين المحتفلات الطفلة الصغيرة "بروين علي" التي اعتبرت المناسبة فرصة رائعة لها، ولعديد الصغيرات بعمرها، لكونهن يمارسن نشاطاً جميلاً لأول مرة يحصل، وأضافت: «لعبنا مباراة كرة قدم، تحصل لأول مرة، حيث يكون الفريقان من الإناث، كانت منافسة جميلة وممتعة، وبحضور الأهل، وهو تعبير عن رغبتنا وضرورة تحقيق كل أحلامنا وعدم منعنا منها، فممارسة كرة القدم النسائية تقام هنا أمام الجماهير».

للصغار لوحة جميلة على المستطيل الأخضر

"نسمة الخالد" من ضيوف الاحتفالية، قالت عنها: «حققت الاحتفالية نجاحاً متميزاً، لكونها قدمت بقالب جديد، وفقرات مختلفة، وأكثر ما شدّني، الحوار العلمي حول الموضوع الذي نحتفل فيه، فأجمع الرجال والنساء على رفض العنف بكل أنواعه، وساهمنا معاً بالتوجه نحو لوحة رسمت عليها حمامة، وبصمنا جميعاً على تلك اللوحة، لتتكوّن عبارة: "لا للعنف"، إلى جانب نطقها من خلال ثلاث فتيات بلغات مختلفة: "العربية، والكردية، الإنكليزية"، والحديث بتلك اللغات عن دور المرأة وحقوقها في كل مجالات الحياة».

أمّا "أمل يغمور" المشرفة على النشاط، فتحدّثت عن تفاصيله بالقول: «بداية النشاط انطلق بحوار مسرحي حول هذا اليوم، الذي يحتفل فيه لمناهضة العنف ضد النساء، إلى جانب فقرة فنية برسم لوحة ترمز إلى المحبة والسلام، ومباراة كروية جمعت فتيات بعمر الورود، ثم مباراة أخرى بين الفتيات أيضاً في فئة الشابات، حملن قبل اللقاء لوحة ترمز إلى هدف الاحتفالية. اللقاء الكروي هو نوعي وتجربة تحصل لأول مرة، وقد كوّنا مؤخراً فريقاً كروياً باسم "الصحّة الإنجابية" تقديراً لهذا الحدث، واتفق الفريقان على أن يكون اللقاء بعنوان لقاء السلام، ولم تكن النتيجة مهمة بقدر أهمية المباراة الرمزية، والأجمل أن جميع المشجعين كانوا من فئة الإناث، سواء من الصغار أو الكبار، فكانت لوحات معبرة وجميلة ونادرة».

لوحة تدعو إلى السلام والمحبة

النشاط أقيم بالتعاون بين جمعية "الإحسان" الخيرية وصندوق الأمم المتحدة للسكان.