التقى موقع eHasakeh بالسيد "صالح هواش المسلط" الكاتب والباحث في التراث الجزراوي بتاريخ 5/10/2008، والذي روى لنا عن الحياة "الكردية" وفلكلورها في الجزيرة السورية حيث قال: «"للأكراد" من أبناء الريف لباسهم الخاص سواءً للرجل أو المرأة، فبالنسبة للباس الرجل "الكردي" فهو يتكون من العمامة الملونة بالأحمر أو الأسود كلباس للرأس، ويتكون لباس الجسد من سروال أبيض فضفاض مغلق من الأسفل وقميص أبيض بأكمام طويلة ويتزنر بحزام قماشي ملون، وسترة أكمامها طويلة ومطرزة. وغالباً ما يعمد الرجال إلى إطلاق شواربهم، وهو مظهر من مظاهر الرجولة والقوة، ويعمد الرجل "الكردي" إلى وضع "الخنجر" تحت زناره وهي عادة موروثة».

ويضيف "المسلط": «وبالنسبة للباس المرأة "الكردية" فهو يتألف من لباس الرأس عند المرأة الكردية من "الهبريتين" ملونتين واحدة تغطي الرأس والأخرى تتدلى على الصدر، أما لباس الجسد فيتكون من "الخفتطان" و"الكلابية" الفضفاضة الطويلة وكذلك من الصدرية "بيشمالك" التي تحزم على الخصر باتجاه الأسفل وتتزنر المرأة بزنار من نوع قماش "الخفتطان" أو من الصوف وهي على الشكل التالي: "الكراس": وهو رداء واسع يتميز بما يعرف بـ"الهوجك" وهو رداءان واسعان وطويلان يقدان معاً ثم يلقيا خلف الظهر، وغالباً ما يكون هذا الرداء من الحرير أو القماش الخفيف الملون.

وبالنسبة للباس المرأة "الكردية" فهو يتألف من لباس الرأس عند المرأة الكردية من "الهبريتين" ملونتين واحدة تغطي الرأس والأخرى تتدلى على الصدر، أما لباس الجسد فيتكون من "الخفتطان" و"الكلابية" الفضفاضة الطويلة وكذلك من الصدرية "بيشمالك" التي تحزم على الخصر باتجاه الأسفل وتتزنر المرأة بزنار من نوع قماش "الخفتطان" أو من الصوف وهي على الشكل التالي: "الكراس": وهو رداء واسع يتميز بما يعرف بـ"الهوجك" وهو رداءان واسعان وطويلان يقدان معاً ثم يلقيا خلف الظهر، وغالباً ما يكون هذا الرداء من الحرير أو القماش الخفيف الملون. و"الخفتان": وهو أشبه بالزي العربي، ولكنه يختلف في تطريز أطرافه، وعدم إطلاقه إذا يلف حول الجسم، كما يحاط بزنار يدعى "الشويحي" وهو زنار مصنوع باليد بألوان زاهية مختلفة جميلة. أما "البشمالك": فهو عبارة عن قطعة من القماش الملون يحكم بخيط إلى الخاصرة ويتدلى في مقدمة الجسم، وهو من مستلزمات المرأة وضرورات لباسها. و" البن جك": وهي ألبسة داخلية خفيفة تكون غالباً من الكتان المرقط، و "الدلنك": سروال داخلي طويل ينتهي برباط مطاطي في أعلى القدم

و"الخفتان": وهو أشبه بالزي العربي، ولكنه يختلف في تطريز أطرافه، وعدم إطلاقه إذا يلف حول الجسم، كما يحاط بزنار يدعى "الشويحي" وهو زنار مصنوع باليد بألوان زاهية مختلفة جميلة.

أما "البشمالك": فهو عبارة عن قطعة من القماش الملون يحكم بخيط إلى الخاصرة ويتدلى في مقدمة الجسم، وهو من مستلزمات المرأة وضرورات لباسها. و" البن جك": وهي ألبسة داخلية خفيفة تكون غالباً من الكتان المرقط، و "الدلنك": سروال داخلي طويل ينتهي برباط مطاطي في أعلى القدم».

أما بالنسبة لعادات العرس "الكردي" فيحدثنا المسلط بالقول: «بعد إجراءات الخطبة ومع اقتراب موعد العرس تخصص الليلة قبل ليلة الزفاف "للحنة"، حيث تقوم الفتيات من أهل العريس وبعض المدعوات بالتوجه إلى بيت العروس سيرا على الأقدام وهن يرددن الأغاني ومنها أغاني خاصة "بالحنة"، وبعد نصف ساعة من وجودهن في بيت العروس تقوم إحداهن بوضع قليل من "الحنة" على إصبع العروس ثم تربطه بقطعة من القماش ويرجعن إلى بيت العريس ليتابعن الاحتفال بليلة "الحنة" لغاية منتصف الليل. وفي اليوم الثاني يبدأ الاستعداد بتحضير الغداء للمدعوين وبعد تناول الطعام يأتي الحلاق ليقص شعر العريس بوجود أصدقائه الذين يغنون له الأغاني الخاصة بحلاقة العريس ثم يأخذونه إلى الحمام، فيغنون له الأغاني خاصة بالحمام أيضا ويعودون مساءاً ليستعدوا للعرس، ولكي يجلبوا العروس من بيت أهلها.

ومن العادات أثناء إحضار العروس أن يقف أحد أقربائها على الباب فيمنعها من الخروج حتى يرضونه بما يطلبه من مال أو هدايا وهو ما يسمى "على الباب"، وعند اقتراب موكب العروس إلى بيت العريس يستعدوا لاستقبالها وأثناء دخولها البيت يقوم بكسر جرة مليئة بالسكاكر أو النقود عند قدميها، ثم يمسك بيديها فيدخلها البيت ويجلس بجانبها لمدة عشرة دقائق تقريبا يخرج بعد ذلك ليجلس مع أصدقائه من الرجال ومع المدعوين في مكان خاص بهم ويستمر الاحتفال والغناء والرقص حتى منتصف الليل.

في اليوم التالي تكون "الصباحية" حيث يقوم الناس بزيارة العروسين ويقدمون لهم مبلغا من المال كمساعدة ويتم ذلك عادة بعد تناول الفطور».