حصد الرياضي "أحمد يوسف عبدو" الميدالية الفضية في لعبة "الكيك بوكسينغ" بوزن 65كغ في البطولة العالمية التي أقيمت في مدينة "دورتموند" الألمانية، بعد أن تجاوز عدداً من أبطال هذه اللعبة البارزين، وحقق إنجازاً سورياً جديداً.

مدوّنة وطن "eSyria" وبتاريخ 1 تشرين الأول 2017، تواصلت مع "أحمد عبدو" في مدينة "دورتموند" الألمانية مكان بطولة العالم للعبة "الكيك بوكسينغ"، وبيّن تفاصيل البطولة وإنجازه بالقول: «نافستُ بوزن 65كغ مع ثمانية لاعبين من عدة دول، وبجهد كبير وإصرار على تحقيق مركز مشرف، تجاوزتُ في الأدوار الأولى عدداً من أبرز اللاعبين، وبعد الوصول إلى الدور ربع النهائي تجاوزت ممثل "بلجيكا". أمّا في الدور نصف النهائي، فقد تفوقتُ على لاعب "مغربي"، وأعدّه أقوى منافس في البطولة. أمّا مباراة الختام، فكانت ضد لاعب هولندي. المراقبون والجمهور بيّنوا عن ظلم تحكيمي واضح، حتّى إنّ اللاعب الهولندي قدّم لي التهنئة قبل إعلانها من قبل الحكم، لكن الدهشة كانت بمنحها للهولندي، وبقاء المركز الثاني من نصيبي، وهو مركز عالمي، ولم يحققه أي سوري في اللعبة من قبل، والأجمل حضور كبير من جمهور الوطن وتشجيعي بحرارة، وقد تحقق هذا الانتصار بعد استعداد كبير وتمارين يومية لا تقل عن خمس ساعات، ودعم وتحفيز من المحبين وخاصة الوالد».

ما سمعناه اليوم عن تتويج بطل من أبطالنا، وفي دولة أوروبية بمركز عالمي، فخر لنا جميعاً، منذ مدة وعدنا بأن يصل إلى المنصة العالمية، وهو يفي بما وعد بهز أكثر من رياضي من بلدنا تابع البطولة، أكّد أن العدالة التحكيمية غابت، ولولا ذلك لحصل على الميدالية الذهبية، الأهم أن إنجازه كبير، ويستحق الإشادة به

الكابتن "مصطفى الأحمد" من لاعبي كرة القدم في مدينة "القامشلي"، تحدّث عن إنجاز "أحمد" قائلاً: «ما سمعناه اليوم عن تتويج بطل من أبطالنا، وفي دولة أوروبية بمركز عالمي، فخر لنا جميعاً، منذ مدة وعدنا بأن يصل إلى المنصة العالمية، وهو يفي بما وعد بهز

أحمد بين أسماء عالمية على جدران ألمانيا

أكثر من رياضي من بلدنا تابع البطولة، أكّد أن العدالة التحكيمية غابت، ولولا ذلك لحصل على الميدالية الذهبية، الأهم أن إنجازه كبير، ويستحق الإشادة به».

يذكر أن الرياضي "أحمد عبدو" من مواليد بلدة "عامودا"، عام 2000.