بدأ ممارسة كرة القدم منذ الطفولة، أحبها وأخلص لها، فأصبح من أبرز اللاعبين في ريف "القامشلي"، حيث مثّل عدة فرق وأندية عريقة، وترك بصمات كبيرة في كل مكان حطّ فيه.

مدوّنة وطن "eSyria" بتاريخ 11 آب 2017، زارت الكابتن "خميس حسن العزبة" في منطقته بريف "اليعربية" للتعرّف إلى مسيرته الكروية، التي انطلقت منذ سنوات عدّة، قال عنها: «قبل التوجه إلى مقاعد الدراسة، تعلّقتُ بكرة القدم، كانت ساعاتي الطويلة في اليوم على ملاعب قريتي الترابية، وبعد التوجه إلى المدرسة ومنذ الصف الأول، كان أغلب الاهتمام بحصة التربية الرياضية، ليكون انضمامي -على الرغم من صغر عمري- إلى فريق المدرسة، والمشاركة في المباريات والمسابقات على مستوى مدارس منطقتنا، بعدها بات اهتمام الفنيين المشرفين على الفرق المدرسية والأندية بإمكاناتي، وأصبح اسمي ضمن التشكيلة الرئيسة للفريق الذي أمثّله، هذا الأمر على فريق القرية أيضاً، فقد تمت دعوتي لأكون مع فريق الرجال، وعمري مناسب لفريق الناشئين، هنا لا بدّ من ذكر مدربي في القرية الكابتن "سالم الجاسم" الذي كان له فضل كبير على مسيرتي وانطلاقتي. هذه البداية المبشرة والناجحة كانت سبباً لدعوة نادي "عمال الرميلان"، وانطلقت معهم بتمثيل فئة الأشبال، بعد موسم كان التمثيل لفئة الناشئين، بتحقيق نتائج جيدة على مستوى المحافظة والقطر في تلك الفئة، ثم كان مشوار التمثيل لفئة الشباب، وهو من المواسم المهمة في حياتي الرياضية، لكوني توّجتُ هدافاً على مستوى القطر بتلك الفئة، ثمّ كان التمثيل لرجال النادي تحت قيادة الكابتن "إبراهيم مصطفى"، وموسم رائع مع الفريق في مسابقتي الدوري والكأس للدرجة الثانية».

أشرفتُ على تدريبه خلال وجوده مع فريق نادينا، يتميز بصفات رائعة، منها السرعة الكبيرة التي يجيدها، وقدرته على التحمل، إضافة إلى أنه يجيد اللعب في أكثر من مكان، خاصة في خطي الوسط والهجوم، هذا إلى جانب التزامه وانضباطه في الملعب وخارجه، ولا بدّ من الإشارة إلى حماسه الكبير واندفاعه لتعلم كل أساسيات وقوانين كرة القدم، سواء بالجانب النظري، أو في التمارين العملية، ووجدناه في الأيام الماضية في أكثر من مباراة محافظاً على لياقته وتميزه، فهو من أفضل لاعبي ريف "القامشلي"، ويتوقع منه أن يكون في المكان الذي يطمح إليه

مشوار خارج حدود المنطقة للكابتن "خميس"، قال عنه: «بعد موسم واحد مع رجال "عمال الرميلان" تعاقدت مع نادي "تدمر" لموسم واحد أيضاً، وشاركت مع الفريق بدوري الدرجة الثانية، تعدّ تلك المشاركة من أهم وأنجح المشاركات للفريق، خاصة أن الطموح كان كبيراً بتحقيق شيء متميز للنادي، لكننا لم نحقق الصعود بعد منافسة قوية، لذلك كانت عودتي إلى المحافظة، وتلبية دعوة نادي "الجهاد" للانضمام إلى رجاله، والمشاركة معهم لموسم واحد في دوري المحترفين، وحققت لي هذه المشاركة فائدة كبيرة، وتلقيت عدة عروض من أندية محافظة "دمشق" لتمثيلها في المسابقات والمشاركات الرسمية، لكنني فضّلتُ البقاء ضمن محافظة "الحسكة"، والعودة إلى قريتي ومنطقتي، ومنذ ثلاث سنوات وأنا أشارك مع الفرق الشعبية في المنطقة، وشاركتُ في أكثر من بطولة ومسابقة على مستوى المنطقة، وحقق فريقي عدة مرات التتويج، وحققتُ كلاعب جوائز فردية في تلك المسابقات، ويومياً هناك التزام بالتمارين، لأن الطموح هو الوصول إلى أبعد من ذلك، والبقاء بين أندية دوري المحترفين. من جانب آخر، تطوّعت لتدريب الأطفال الصغار من قريتي على مهارات وأساسيات كرة القدم، ليكونوا داعمين لفريقنا وأندية المنطقة التي تشارك بوجه دائم في المسابقات الرسمية».

في الملاعب الترابية

الكابتن "حسن جاجان" من الكادر الفني لرجال نادي "الجهاد" بكرة القدم، تحدّث عن الكابتن "خميس" بالقول: «أشرفتُ على تدريبه خلال وجوده مع فريق نادينا، يتميز بصفات رائعة، منها السرعة الكبيرة التي يجيدها، وقدرته على التحمل، إضافة إلى أنه يجيد اللعب في أكثر من مكان، خاصة في خطي الوسط والهجوم، هذا إلى جانب التزامه وانضباطه في الملعب وخارجه، ولا بدّ من الإشارة إلى حماسه الكبير واندفاعه لتعلم كل أساسيات وقوانين كرة القدم، سواء بالجانب النظري، أو في التمارين العملية، ووجدناه في الأيام الماضية في أكثر من مباراة محافظاً على لياقته وتميزه، فهو من أفضل لاعبي ريف "القامشلي"، ويتوقع منه أن يكون في المكان الذي يطمح إليه».

يذكر أن اللاعب "خميس" من مواليد قرية "تل مشحن" "اليعربية"، عام 1984.

خلال مشاركته مع نادي الجهاد