بمناسبة "يوم الصداقة العالمي"، قدّم عدد كبير من اليافعين والشباب في مدينة "القامشلي" مجموعة من الأنشطة الفنية والترفيهية، والرقصات الفلكلورية التراثية، بيّنوا من خلالها قيمة مواهبهم المميزة التي ترسم أولى خطواتهم نحو المستقبل.

مدوّنة وطن "eSyria" وبتاريخ 30 تموز 2017، حضرت الاحتفالية التي جمعت حضوراً كبيراً من مختلف مناطق مدينة "القامشلي"، حيث عبّروا عن سعادتهم الكبيرة لوجود خامات شابة تقف على المسرح باحتراف، عنها يقول الكاتب "فرهاد سيدا" الذي تابع العروض: «أغلب الحضور لبّوا الدعوة، لأن الرائعين على خشبة المسرح هم من فئة اليافعين والشباب، أثبتوا قدرة كبيرة على إتقانهم العديد من المواهب الفنية، التي تبشّر بمستقبل رائع في الفن والمسرح في مدينتنا».

أغلب الحضور لبّوا الدعوة، لأن الرائعين على خشبة المسرح هم من فئة اليافعين والشباب، أثبتوا قدرة كبيرة على إتقانهم العديد من المواهب الفنية، التي تبشّر بمستقبل رائع في الفن والمسرح في مدينتنا

"دلفين محمد" شاركت في رقصة فلكلورية، تتحدث عنها وعن دورها بالقول: «عبرنا من خلال الرقص عن صداقتنا ومحبتنا للفرح والسلام، والرقصة تعرض لأول مرة في المركز الثقافي العربي في مدينة "القامشلي" من خلال عدد من اليافعين، وتحمل الجمال والفن والإبداع، وتهدف إلى إبراز الوجه الجميل لفن وثقافة منطقتنا، إضافة إلى ذلك حصلنا على دعم معنوي كبير بعد هذا الظهور على خشبة المسرح».

الحضور قدروا كثيراً قيمة من وقف على المسرح

أمّا المشرفة على النشاط "ساندي عمسيح"، فبيّنت عن تفاصيل الاحتفالية بالقول: «النشاط ليافعي مراكز "أمان" التابعة للشريكين "جمعية الإحسان" و"منظمة اليونيسيف"، الهدف بالدرجة الأولى تنمية وتعزيز تلك المواهب، وقد قدمت نفسها بدرجة كبيرة من التميز والعطاء، من خلال تلك الفقرات التي أشارت إلى المحبة والأخوة والسلام التي تجمع كل أطياف وألوان منطقتنا، العزف الجماعي والمنفرد والرقصات والتراث والعروض المسرحية كلها كانت هادفة وبنّاءة، إضافة إلى معرض للرسومات والأعمال اليدوية، وظهور بعض المواهب الفنية بالغناء. سعادتنا كبيرة لأننا جمعنا كل أبناء المدينة من خلال الجمعيات والمنظمات والفعاليات الشعبية ليعلنوا تأكيد صداقتهم في مدينة الخير والسلام، وحققنا الأهداف المنشودة».

عرض مسرحي من قبل يافعين