دخلت المهن العصرية بقوة إلى أجزاء كبيرة من المنطقة الشرقية لمحافظة "الحسكة"، بفضل مشروع جديد ونوعي، هدفه استقطاب النساء بمختلف الأعمار، لتعليمهن المهن المختلفة، وتطوير الهوايات، وخاصة الرياضة النسائيّة.

مدوّنة وطن "eSyria" وبتاريخ 18 حزيران 2017، كانت في "بيت المرأة الآمن" في بلدة "رأس العين"، التي تبعد عن "القامشلي" 90كم، وقد عبرت "سميرة محمود" عن أهمية هذه الخطوة الكبيرة، خاصة أن المشروع يضيف أشياء كثيرة تحتاج إليها المرأة يومياً، وأضافت: «هناك أنشطة وفعاليات يومية تنجز ضمن بيتنا الجديد، الذي يقدّم لنا الحياة والفكر والتطور الذهني والجسدي، إلى جانب مهن كثيرة نتعلمها، وهي مهن مواكبة للعصر وتخص المرأة كثيراً، كالحاسوب، والخياطة، والأهم أننا كوّنا علاقات اجتماعيّة في هذا الملتقى الاجتماعي النسائي».

هناك أنشطة وفعاليات يومية تنجز ضمن بيتنا الجديد، الذي يقدّم لنا الحياة والفكر والتطور الذهني والجسدي، إلى جانب مهن كثيرة نتعلمها، وهي مهن مواكبة للعصر وتخص المرأة كثيراً، كالحاسوب، والخياطة، والأهم أننا كوّنا علاقات اجتماعيّة في هذا الملتقى الاجتماعي النسائي

أمّا "نورة العلي" مديرة المشروع، فتحدثت عن الهدف الأساسي بالقول: «الهدف الرئيس لهذه الفعاليات هو توفير مساحة آمنة للنساء وتدريبهن على مهارات تخطي صعوبات الحياة ومعوقاتها، خصوصاً الفئات الأكثر تضرراً، كالأيتام والوافدات والنازحات.

التوعية الطبية والنفسية

وضمن المشروع كل الأعمار مقبولة، فلدينا أنشطة منظمة ومبرمجة، مع كادر إداري وتدريبي مختص، إلى جانب استشارات قانونية واجتماعية ونفسية، كل المهن والهوايات مطروحة في "بيت المرأة الآمن" من طبخ، ورياضة، وخياطة، وحاسوب، وتطريز، مع الاستعانة بطاقات وكفاءات النساء ضمن المشروع، أي امرأة بإمكانها عرض إبداعاتها، وكل ما تنجزه وتقدمه من هذا الإبداع له معرض خاص به».

بدوره "حسين علكش" المشرف على المشروع قال: «المشروع شراكة بين "جمعية البر والإحسان" و"صندوق الأمم المتحدة للسكان". ومن الأهداف التي نسعى إليها تأهيل المرأة وتدريبها، لخلق فرص عمل لها بعد التعلم الجيد، حيث نستقبل النساء من كافة المناطق، وخاصة من البلدة والريف، فالمرأة هي الأم التي تستطيع لمّ شمل العائلة وتقوم بما يلزم من أجل بناء بيت متين قادر على العيش بسلام، ومهمتنا التدريب والتعليم ومحاولة إطلاقها نحو الحياة».

المشرف على المشروع حسين علكش