احتفاءً بعيد المرأة، وتعزيزاً لدورها في "الجزيرة السورية"، احتفل عدد من النساء بطريقة مختلفة بعيدهن، حيث تم إعداد الطعام معاً، وتناولن ما تم إعداده على طاولة المحبة والتعاون.

مدوّنة وطن "eSyria" بتاريخ 10 آذار 2017، حضرت الاحتفالية التي أقيمت في مدينة "القامشلي"، والتقت ربة المنزل "سلمى عمر"، وقالت: «تلقينا الدعوة من أجل المشاركة في عمل جديد يكون احتفالاً بعيد "المرأة"، فقد اجتمعنا من أنحاء مختلفة في مركز أمان بحي "السياحي" منذ الصباح الباكر، من أجل ترتيب وليمة غداء، وجدنا كافة المواد جاهزة، وبدأ توزيع الأدوار والمهام فيما بيننا، فكان المقرر أن نعدّ عدة أصناف من الطعام، وأكثر من مادة سترافق الأكل، فهناك من كلف بغسيل الخضار والفواكه، وأخريات لتجهيز المقبلات والسلطات، وعدد آخر من النساء لتجهيز الأكلات المنوعة. كان يوماً رائعاً ومميزاً، تعرفنا إلى بعضنا، وتناولنا الأكل معاً، ومن يتشارك في هذه الأمور حكماً سيكون وفياً للخبز والملح».

اجتمع أكثر من 30 امرأة للاحتفال بعيدهن، بطريقة لم يسبق لهن الاحتفال بها، لإثبات جمال العلاقة الاجتماعية فيما بينهن، وبعد تأمين كل ما يلزم لتلك الولائم، شارك الجميع بإنجازه. وكان هدفنا جمع كافة أطياف المدينة من النساء في وليمة واحدة، إضافة إلى تكوين حلقات اجتماعية بينهن بوجه دائم

أمّا ربة المنزل "نور الخالد"، فقالت: «كان حدثاً ونشاطاً مميزاً، لم يحدث في المنطقة مثله نهائياً، وكان رسالة مفادها أن النساء في منطقتنا، روح واحدة وقلب واحد، يجمعهن الوئام والأخوة. والأجمل أن النساء حضرن من عدة أماكن، وبأعمار مختلفة، وتخلل التجهيز والإعداد للولائم حوارات اجتماعية ونقاشات عن المحبة ودور المرأة في المجتمع وأهميتها، لتكون تلك المناسبة فرصة للتعارف، والتزمن معاً بلقاءات دورية، والقيام بهذه الأنشطة في منازلنا».

ترقب مائدة الطعام

"عبد الله العبد الله" مدير مركز "أمان" التابع لمنظمة "اليونيسيف"، قال: «اجتمع أكثر من 30 امرأة للاحتفال بعيدهن، بطريقة لم يسبق لهن الاحتفال بها، لإثبات جمال العلاقة الاجتماعية فيما بينهن، وبعد تأمين كل ما يلزم لتلك الولائم، شارك الجميع بإنجازه. وكان هدفنا جمع كافة أطياف المدينة من النساء في وليمة واحدة، إضافة إلى تكوين حلقات اجتماعية بينهن بوجه دائم».

 

ينجزن أكلة الملفوف