«ترقى "مصياف" اليوم إلى مرتبة المدن السياحية وفي طور إبراز معالمها ومرافقها بأبهى صورة لتواكب النشاط السياحي الذي أخذ يزدهر عاماً بعد عام وخصوصاً بعد إشراف مجلس مدينة "مصياف" على تنفيذ عدد من المشاريع الخدمية والتجميلية»، هذا ما ذكره "محمد شيخ علي" رئيس مجلس المدينة لموقع eHama والذي أضاف قائلاً:

«من جملة المشاريع التي نشرف على تنفيذها مشروع إنشاء دوار وفيه تمثال حجري يجسد امرأة ريفية من "مصياف" تخليداً لكفاحها الطويل وهي تحمل بيدها سلة مليئة بالعنب والتين والزيتون أشهر المنتجات الزراعية التي تشتهر بها مدينتنا والتي تغنى بها الشعراء والأدباء. سيتصدر هذا التمثال المدخل الجنوبي للمدينة وبذلك يكون رمزنا المعبر عن سحر الطبيعة الريفية في المدينة».

يلحق بهذا المشروع تنصيف شارع "الوراقة" بأكمله والذي يمتد من النصب حتى بداية البلدة القديمة بطول يصل إلى 1 كيلو متر حيث ستنظم حواشي الشارع وأرصفته من كل جهة بإنارة عامودية كما سترصف بتشكيلة من الأحجار الملونة لتترك انطباعاً حركياً لدى الزائر عن المدينة وكذلك سيتم غرس تشكيلة واسعة من الأشجار والورود التزينية داخل هذا المنصف

كما التقينا السيد "إياس الملوحي" عضو مكتب مجلس المدينة والذي حدثنا عن التمثال بالقول: «لطالما رغبنا في نصب حجري يكون رسولنا إلى الزوار والسياح والمصطافين ومن خلال العمل الشعبي بالتنسيق مع أحد المغتربين السوريين في الخارج والذي قدم لنا الدعم المالي تقرر تنفيذ مدخل مصياف الجنوبي بدوار يبلغ طول قطره 12متراَ ليكون ثاني أكبر دوار في المدينة ويرتكز في منتصفه تمثال منحوت بحجر تدمري يزن 10أطنان بارتفاع 3.5 متر وهو يمثل امرأة ريفية، وتقوم ورشات العمل حالياً برصف قاعدة التمثال بخليط من الحجر الأسود البازلتي والحجر الحموي والغرانيت».

اعمال ترحيل التمثال

ويضيف المهندس المدني "صالح نوري" من مجلس المدينة بأنه يتم حالياً تنظيم وزراعة الحديقة وسط الدوار والتي تبلغ مساحتها 50 متراً مربعاً وهي تحيط بالتمثال كما ستزود المنطقة بإنارة من نوع بسامير ضوئية وأعمال حديدية لتزيد من جمالية الموقع، ومن المقرر أن يوضع هذا الدوار في الخدمة نهاية العام /2009/ حيث تصل تكلفته الإجمالية إلى 900 ألف ليرة سورية».

بدوره تحدث السيد "سليمان سليمان" مشرف فني موضحاً: «يلحق بهذا المشروع تنصيف شارع "الوراقة" بأكمله والذي يمتد من النصب حتى بداية البلدة القديمة بطول يصل إلى 1 كيلو متر حيث ستنظم حواشي الشارع وأرصفته من كل جهة بإنارة عامودية كما سترصف بتشكيلة من الأحجار الملونة لتترك انطباعاً حركياً لدى الزائر عن المدينة وكذلك سيتم غرس تشكيلة واسعة من الأشجار والورود التزينية داخل هذا المنصف».

دوار مصياف قيذ التنفيذ

وختم السيد "صالح يونس" شرطي مرور قائلاً: «تمثل منطقة الدوار عقدة مرورية حيوية في "مصياف" لأنها نقطة التقاء أربعة مفارق وهي بوضعها القديم كانت تمثل نقطة "حمراء" من ناحية السلامة المرورية نظراً لكثرة حوادث السير فيها، ويعتبر إنشاء دوار مروري فيها قبل أن يكون عاملاً جمالياً هو عامل هام في تطبيق قاعدة السلامة المرورية لما سيوفر من حلول جذرية لجهة التخلص من الحوادث المرورية».

محمد شيخ علي رئيس مجلس مدينة مصياف