أعلنت نتائج المسابقة التي أطلقت قبل نهاية العام 2013 عن أحلى صورة فوتوغرافية ملتقطة من مدينة "سلمية"؛ التي شارك فيها شباب من داخل "سورية" وخارجها.

مدونة وطن "eSyria" التقت بتاريخ 4 كانون الثاني 2014 الأستاذ "عدنان نعوف" ممثلاً عن "معهد الزهراء للغات" أحد الشركاء الداعمين للصورة الأحلى، قال: «الفكرة أساساً هي حالة أرشفة للمكان، ودفع أبناء المدينة إلى التمتع بجمالها، واختيار اللقطة الأجمل والأحلى، فلكل منا عين تنشد الجمال، وجمال هذه المسابقة في أنها خلقت جواً تنافسياً بين عدد كبير من هواة اللقطة الفوتوغرافية، وحرضت الآخر البعيد على استرجاع ذكريات سلفت فنبش من مخزون أرشيفه صورةً هي الأحلى في تقديره».

الغاية هي إظهار الجمال، والقيمة المكانية عند أبناء مدينتنا، كيف ينظرون إليها؟ وماذا يحبون فيها؟ والأمر الآخر هو خلق حالة من التواصل بين أبناء المدينة الموجودين في "سورية"، وفي الاغتراب

من جهته حدثنا السيد "وسام وردة" مدير إذاعة "سلاميس" عن أهمية هذه المسابقة بقوله: «الغاية هي إظهار الجمال، والقيمة المكانية عند أبناء مدينتنا، كيف ينظرون إليها؟ وماذا يحبون فيها؟ والأمر الآخر هو خلق حالة من التواصل بين أبناء المدينة الموجودين في "سورية"، وفي الاغتراب».

"هبة القصير" جائزة المركز الأول

ويضيف "وردة": «جددت هذه المسابقة ما انقطع بين أبناء المدينة خلال سنوات مضت، فكان لدعم الصورة المحببة الأثر الجميل الذي تركته لدى المتسابق، كذلك تم التواصل بين الداعمين لهذه المسابقة، وهذا أمر جيد يبشر خيراً لقادم الأيام».

أما طريقة المسابقة فكانت عبر شبكة الإنترنت، وموقع "مدينة سلمية" على "فيسبوك"، وهنا يتابع "وردة" قائلاً: «الصورة التي جمعت أكبر عدد من إعجاب المتابعين هي الفائزة، وقد شارك في هذه المسابقة 44 شاباً وفتاة، واختيرت صورة التقطتها "هبة القصير" على أنها الأحلى من مدينة "سلمية" وجمعت 583 إعجاباً، أو لنقل علامة إذا صح التعبير».

فيما يلي نورد أسماء الفائزين الثلاثة الأوائل، وهم:

ــ الفائز الأول: "هبة القصير" برصيد 583 علامة.

ــ الفائز الثاني: الدكتور "حسن فرج" برصيد 397 علامة.

ــ الفائز الثالث: "طلال البيرقدار" برصيد 330 علامة.

ونعتذر عن ذكر البقية لكثرة المشاركين.