إن كنت من سلمية ولم يمر عليك اسم هذا الرجل فلا بد أن وجهه مألوف لك ولا بد أنك مررت بمكتبته التي أسماها (ابن سينا) على اسم الشارع الذي تقع به وإن كنت من خارجها فمن الضروري أن تعرفه إنه..

"خالد المير محمود" أديب وباحث من أبناء سلمية. موقع eHama التقاه ليطلعكم على المزيد من حياته حيث قال لنا:«ولدت عام /1959/م في سلمية ونلت الشهادة الثانوية من ثانوية علي بن أبي طالب وانتسبت إلى كلية الحقوق-جامعة دمشق- حتى السنة الرابعة حيث اضطررت تحت وطأة الفقر المدقع إلى ترك الجامعة والانطلاق نحو فرصة عمل سنحت لي في مدينة جدة السعودية في بداية العام /1987/م، وهناك عملت مديرا ً لإدارة إحدى المؤسسات الصغيرة وعندما خرجت من قفص الفقر تفجـّرت ينابيع العطاء الأدبي هناك ورحت أنثر موهبتي على صفحات الجرائد والمجلات إضافة إلى عملي الأصلي إلى أن عدت إلى سورية ثانية في نهاية عام /1998/م».

أنا متفائل به رغم كل التحديات لأنه مازال هناك أقلام حقيقية وواعدة ومادامت الكلمة تنبض ستستمر الحياة وسوف يشرق الغد

*- لنتحدث عن الأدب هل تشعر بصداقة مع الكلمة؟

«الكلمة هي ينبوع الخير والتواصل والمحبة بين الناس, وهي الروح التي تبعث الحياة في الأشياء التي نظنها جمادا أما كلمتي فهي حمامتي التي ترمز للسلام والمحبة والتي أتمناها للناس ولوطني».

*- هل تشعر أن الأديب والكاتب عموما يستطيع تغيير الواقع السلبي أو خلق الإيجاب؟

«بكل تأكيد.. لأنه يرى الأمور من زاوية أوسع ويستطيع أن يلهم السعادة للقارئ أو بالأخص يهديه التفاؤل وهناك من القراء من يتأثرون بهذا الدفع الإيجابي فتنجلي غيومهم السوداء ويظهر لهم شعاع الأمل أو ما نسميه بصيص الأمل».

*- حدثنا عن إصداراتك الأدبية والفكرية وعن مشاركاتك؟

«في الحقيقة هي كثيرة أذكر منها: مدن وأرواح مجموعة قصصية،والمبدأ والمعاد في الفكر الإسماعيلي، وأمادو مجموعة قصصـيــة، وعــودة جـبـران "رواية"، لي العديد من القصص القصيرة المنشورة بالإضافة إلى العديد من الخواطر الشعرية المنشورة. أما عن مشاركاتي فقد شاركت في مهرجان القصة في مدينة سلمية عام 2000م– 2007 م وقدمت العديد من المحاضرات في جمعية العاديات بسلمية ومركز ثقافي عقارب ومركز الهلال الأحمر في سلمية».

*- وماذا تنتظر من الغد الأدبي؟

«أنا متفائل به رغم كل التحديات لأنه مازال هناك أقلام حقيقية وواعدة ومادامت الكلمة تنبض ستستمر الحياة وسوف يشرق الغد».